أقيم أمس الجمعة الحفل الخاص بتوقيع الألبوم الجديد” لفرقة اينوراز”، وهو الحفل الذي أُقيم بالمعهد الفرنسي أكادير، وقد حضر الحفل، الذي نشطه نجم التنشيط الأمازيغي عبد الله كويتا، عدد كبير من جمهور ومحبي الفرقة؛ الذين حرصوا على الحضور لتكريم الفرقة التي تميزت بأسلوبها الفني المتميز. حضر حفل التوقيع مجموعة من الفنانين من بينهم الفنانة فاطمة تابعمرانت، الفنان عبد العزيز الشامخ عن مجموعة ازنزارن الشامخ، الفنان عموري مبارك، والفنان عالي شوهاد عن مجموعة أرشاش، الفنان عالي فايق عن مجموعة أمارك فوزيون، الفنان فلان بوحسين عن مجموعة رباب فوزيون، الفنان الكوميدي عاطف، ورشيد بوقسيم مدير مهرجان إسني وورغ، وعدد من الوجوه الفنية المعروفة في ساحة الأغنية المغربية والمسرح والتمثيل، وبحضور المدير الفني لمهرجان تيميتار ابراهيم المزند. الحفل شهد حضورا إعلاميا مميزا، واستمر لمدة ثلاث ساعات، وتضمن مداخلات وشهادات لبعض الباحثين والموسيقيين والفنانين؛ منهم ابراهيم المزند المدير الفني لمهرجان تيميتار، الذي اعتبر الحضور الكبير الذي لاقاه الحفل دليلا على حب الفرقة وحب الدفاع عن الموسيقى والثقافة الأمازيغية، مبرزا أهمية الاشتغال على العمق الفني للثقافة الأمازيغية، من خلال استعمال آلة الرباب أو غيرها من الآلات العريقة الأمازيغية التراثية لخلق وابتكار أساليب حديثة في العزف تعطي موسيقى أمازيغية جديدة. أما الفنانة تبعمرانت فتمنت الرقي للموسيقى الأمازيغية، مؤكدة على قدرة مجموعة إينوراز على إعطاء دفعة للموسيقى الأمازيغية، داعية الإنسان الأمازيغي للاعتزاز بتراثه الموسيقي وهويته، واستحضرت في حديثها مجموعة من الذكريات التي صاحبتها مع بعض أفراد مجموعة إينوراز خلال مشوارهم الفني، كما أكد عزيز الشامخ على اعتبار فرقة إينوراز مدرسة في خلق الموسيقى الأمازيغية التراثية الخلاقة. و في كلمته، تحدث الفنان خالد البركاوي، الناطق باسم الفرقة، عن تجربة الفرقة الفنية المكونة منذ سنة 2006، وجهودها لخلق موسيقى جديدة، والتي لاقت إقبالا ونجاحا تجاوز المحلية للعالمية، شاكرا جميع من ساند الفرقة؛ لإخراج الألبوم لحيز الوجود، مبديا رغبة الفرقة في إعطاء أفضل جودة لمنتوجها عن طريق اختيار إخراج العمل على أقراص الديفيدي وبالصوت والصورة. وتتكون فرقة “إينوراز"، من أربعة شبان من سوس هم على التوالي خالد البركاوي (إيقاع) ، وفاضل حسين (كمبري وإيقاع) ، و مصطفى أمل (رباب و لوتار) ، وحسن بومليك (لوتار ورباب) ، و حبيب البكاري (كمبري). جدير بالذكر أن الألبوم الجديد يحمل ثمانية مقاطع موسيقية منا سبعة صامتة، مع معزوفة غنائية واحدة؛ و تحمل عناوين “أمان (الماء)" و “أمادل (قمة الجبل)" و “أكرض والوس (مرتفع الأحجار)" و “تاكنت أوجديد (غابة الطيور)" و “تادينكا (الموجة)" و “إيكيكل (اليتيم )"تم تصويرها بالكامل بالمهعد الفرنسي بأكادير.