فى اطار حملاتها التمشيطية و انسجاما مع ما يتطلبه الواجب الوطنى للسهر على حماية املاك وارواح المواطنين،قامت الشرطة القضائية لايت ملول بالقاء القبض على اكبر مروج للخمور،بعد عملية ترصد و متابعة لفترة طويلة،فتم ايقافه داخل سيارته المحملة بحوالى 350 قنينة من الخمور المتنوعة،وقد تمت مصادرة السيارة ومبلغ مالي يقدر ب12 الف درهم وكذا هواتف نقالة تستعمل للاتصال بالزبائن الذين يزودهم بقر سكناهم بكل ماهي إليه من أنواع الخمور، وقد كانت الشرطة بأيت ملول على علم بكل نشاطاته، فنصب له كمين محكم أُجبر على إثره الإستسلام لرجال الأمن يوم 29/06/2010 مساء. ودائما في إطار جهود مفوضية الشرطة بأيت ملول تم إلقاء القبض في نفس اليوم على تاجر مخدرات مبحوث عنه من طرف الدرك الملكي في محاولة القتل العمد وبحوزته 800 درهم وسيارة مرسيدس 190 كما قدمت الشرطة مجرما آخر بتهمة السكر العلني والإعتداء على المارة وهتك العرض بالشارع العمومي في واضحة النهار، وبمنطقة العزيب ترصد رجال الأمن لمجرم خطير في جعبته أربع قضايا محاولات الاغتصاب والسرقة، بعد إحكام الطوق على منزله، فتم اشعار رجال الدرك، و ألقي عليه القبض فتم تقديمه للعدالة لتقول كلمتها في هذه النازلة. وانسجاما مع العمليات الأمنية التي تقوم بها مفوضية الشرطة بأيت ملول، نورد هنا مردودية الهيئة الحضرية للمفوضية في الفترة الممتدة من 01/01/2010 إلى 15/06/2010 مفصلة كما يلي: بالنسبة للغرامات الصلحية فقد بلغ مجموعها 1091 غرامة، وجاء ترتيبها كالتالي: 593غرامة صلحية من الدرجة الثالثة،380 غرامة صلحية من الدرجة الأولى، و 118 غرامة صلحية من الدرجة الثانية، وقد تركت مبلغا إجماليا وصل إلى 298.800 درهم . وبالنسبة لعدد المحاضر الموجهة إلى المحكمة فقد بلغ 174 محضر، في حين وصل عدد السيارات الموضوعة بالمحجز البلدي 194سيارة، منها 122 سيارة من النوع الخفيف و 61 سيارة أجرة و 07 سيارات للنقل المزدوج و 04 سيارات للنقل السري، أما عدد الدراجات الموضوعة بالمحجز البلدي فقد وصل إلى 244 دراجة. إننا كساكنة لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لرجال الأمن وعلى رأسهم رئيس مفوضية أيت ملول والسيد قائد حراس الأمن رئيس الهيئة الحضرية و السيد رئيس الدائرة والسيد رئيس الشرطة القضائية على مجهوداتهم الجبارة وعلى كل ما يقومون به من تضحيات جسيمة في محاولة للتخفيف من حدة الجريمة في ظل أوضاع صعبة تعانيها المفوضية من نقص في الموارد البشرية و من دعم لوجستيكي، ففي الوقت الذي ننعم فيه كساكنة أيت ملول بنوم هادئ لا ننسى على أن هناك رجالا يجوبون الشوارع ليلا ساهرين على أمننا و راحتنا أبو رضا