أحالت مصلحة الشرطة القضائية بأيت ملول على العدالة خلال شهر ابريل الماضي 189 شخصا، ويتصدر اللائحة حسب عدد الأشخاص ألاتجار في المخدرات والكحول واستهلاكها ب45 شخصا، وإعداد منزل للدعارة والفساد في المرتبة الثانية ب29 شخصا، وإصدار شيك بدون رصيد في المرتبة 3 ب 23 شخص، وتأتي السرقات العادية في المرتبة الرابعة ب 16 شخصا، أما المرتبة 05 للنصب والاحتيال والتزوير ب15 شخصا، والضرب والجرح في المرتبة 6 0 ب 16 شخص، وتداول الشيشا في أماكن عمومية في المرتبة 7 0 ب 12 شخصا، والسرقة الموصوفة في المرتبة 8 0 ب 11 شخصا، والهجوم على ملك الغير في المرتبة 9 0 ب 07 أشخاص، في حين احتل ألاغتصاب المرتبة 10 ب 06 أشخاص أما الإكراه البدني ولعب القمار فقد احتل كل منهما المرتبة 11 ب 04 أشخاص والمرتبة ماقبل الأخيرة للقاصرين في وضعية صعبة ب شخصان، والمرتبة الأخيرة للقتل العمد ومحاولة القتل العمد ب شخص لكل واحد منهما. ويرى احد المتتبعين للشأن الأمني أن الاتجار في المخدرات والكحول واستهلاكها التي احتلت الرتبة الأولى هي السبب الرئيسي في مجموعة من الجرائم الأخرى المترتبة عنها كالضرب والجرح بالسلاح الأبيض والسرقات ومحاولة القتل والقتل العمد والفساد والهجوم على ملك الغير والاغتصاب، لذلك يرى نفس المتتبع للحالة الأمنية بأيت ملول أن التركيز في الحملات الأمنية على مروجي المخدرات والماحيا والقرقوبي وخاصة بحي عدي وواد سوس وأسايس بازرو والقضاء على مروج الكحول بتجزئة المستقبل بايت ملول المحمي من جهة ما، أساسي لوضع حد للجرائم الأخرى. إبراهيم ازكلو