إستيقظ السكان المحاذون للمنعرج الموجود على مستوى شارع عبد الله إبراهيم على الساعة 04:40 من يوم السبت 02 فبراير 2013 على صوت اصطدام قوي لسيارة من نوع رونو 306 (ww) بأحد أعمدة الإنارة العمومية حتى اقتلع هذا الأخير من مكانه، وكان على متن السيارة أربعة شباب لم يصب أي منهم بإصابات تذكر سوى بعض الردود والكدمات فحين أن السيارة تهشمت تماما،لكن الغريب في هذه الحادثة أن الشباب الأربع نزلوا من السيارة ليقوموا بإلقاء الحجارة عليها محاولين تحطيمها كليا لولا تدخل أحد الحراس الليليين. وفي نفس المكان بالضبط والذي أصبح يطلق عليه سكان المنطقة بمنعرج الموت وعلى الساعة الثانية زوالا تعرض شاب في الثلاثينات من عمره لاصطدام كاد أن يودي بحياته لولا لطف الأقدار ليقتلع بدراجته النارية علامة الموجدة بالمكان المذكور نتيجة السرعة المفرطة التي كان يسوق بها،هذا الحادث الذي شاهده عديد المارة الذين أصابهم نوع من الدهشة كون الفتى لم يصب إصابات خطيرة. لم ينتهي يوم الحوادث هنا فعلى الساعة 19:30 نجت أسرت تتكون من زوجين رفقة أبنهما كانوا على متن سيارة من نوع رونو 18 من موت محقق فالأب السائق لم يستطع التحكم في مقود السيارة لتجر قرابة 100 متر وتتوقف بعد انفجار العجلة الأمامية،ليسرع بعض المواطنين الذين كانوا بعين المكان لإخراج الأسرة من السيارة ومساعدتهم. حصيلة الحوادث الثلاثة هي عمود إنارة سيضاف لعمود أخر كان قد أسقط المصباح المثبت عليه لتضعف الإنارة أكثر وأسلاك عارية يمكن أن تصعق طفلا مارا في أي لحظة وعلامة قف لن تقوم بدورها وعجلة السيارة الأمامية . المنعرج الخطير المتواجد على مستوى شارع عبد الله إبراهيم وبالضبط بين حيي بحيرة لامين و حي مولاي عمر يعد من أخطر المنعرجات بالمدينة مع العلم أن المكان به مدرسة الرسالة الابتدائية ويعرف مرور مكتف للمارة الذين لا تتوفر لهم ممرات خاصة وحتى السائقون الذين لا يحترمون السرعة القانونية لا يعلمون بوجود هذا المنعرج لغياب علامة تنبه لذلك على بعد 150 متر في الاتجاهين