أكد وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش٬ أمس السبت 08 دجنبر 2012 بأكادير٬ أن البعد الجهوي يمثل نقطة مركزية في مخطط المغرب الأخضر من أجل النهوض بالقطاع الفلاحي وتثمين المنتجات الوطنية. و أوضح السيد أخنوش٬ خلال ترؤسه لحفل تنصيب السيد هرو أبرو المدير الجديد للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة٬ أن “مخطط المغرب الأخضر أعطى للجهوية كتدبير أهمية قصوى٬ وذلك قصد تأطير الفلاح والتعرف عن كثب على المشاكل التي تعترضه٬ إلى جانب مجموع المتدخلين في مختلف سلاسل الإنتاج”. وأبرز أن هذه المخططات٬ التي بدأت تؤتي أكلها بفضل سياسة متعددة المسالك قوامها إشراك جميع المتدخلين على مستوى الجهات٬ باتت “تستدعي الآن وأكثر من أي وقت مضى تضافر جهود جميع الفاعلين في القطاع”. و ذكر بأن اللاتركيز الإداري٬ باعتباره رافعة للإصلاح المؤسساتي داخل الوزارة٬ يقوم على “حشد كل الطاقات الجهوية والمحلية الهادفة إلى النهوض بالقطاع الفلاحي في إطار استراتيجية المغرب الأخضر”. و أضاف أن المخططات الجهوية تمثل الترجمة الفعلية للاستراتيجية الجديدة بما هي “خارطة طريق للحكامة الجهوية للقطاع”٬ مهيبا بالمدير الجديد أن يعمل على متابعة تنفيذها بشراكة فعلية مع كافة الفاعلين الجهويين والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين. و التحق السيد أهرو أبرو (من مواليد 1956 بالرشيدية) بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتافيلالت في سنة 1982 قبل أن يتقلد عدة مسؤوليات داخل نفس المؤسسة٬ ليتم تعيينه مديرا للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات في سنة 2009٬ وهو المنصب الذي ظل يحتفظ به إلى غاية تعيينه على رأس المكتب الجهوي لسوس ماسة. و تميز حفل تنصيب المدير الجديد بالخصوص بحضور والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداو تنان السيد محمد اليزيد زلو ورئيس المجلس الجهوي السيد إبراهيم الحافدي ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية السيد علي قيوح وعدد من أطر الإدارة المركزية بالوزارة٬ بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.