تحتضن مدينة أكادير فعاليات الدورة الأولى من المعرض الوطني للمنتوجات المحلية٬ وذلك بالتزامن مع انعقاد الدورة العاشرة للمعرض الدولي للخضر والفواكه (سيفيل)٬ الذي سيقام بالمعرض الدائم للمدينة من 6 إلى 9 دجنبر المقبل. وذكر المنظمون٬ خلال ندوة صحفية مساء اليوم بالغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة٬ أن هذه الدورة الأولى ستتميز بمشاركة أزيد من 80 عارضا من بين الجمعيات والتعاونيات والشركات التي تشتغل على مختلف سلاسل الانتاج المحلية٬ فيما يتوقع أن يفوق عدد الزوار 30 ألف شخص بحكم أن تنظيم هذه الدورة يتزامن مع معرض سيفيل٬ الذي شهد السنة الماضية ما يناهز 60 ألف زائر. ويراهن المنظمون على أن تشكل هذه التظاهرة مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات في مجال المنتوجات المحلية ومحطة لدعم الشراكة والتعاون بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين والمهتمين بتنمية قطاع المنتوجات الفلاحية٬ لما تحظى به من اهتمام ضمن الاستراتيجية التنموية لمجلس سوس ماسة ودرعة كما ضمن مخطط المغرب الأخضر. يشار إلى أن المنتوجات المحلية التي حصلت على العلامة المميزة للأصل والجودة بجهة سوس ماسة درعة تتمثل أساسا في الأركان والزعفران والورود العطرية والصبار والتمور واللوز. واعتبارا لمشاكل التسويق التي تعاني منها غالبية التعاونيات والجمعيات المشتغلة بالقطاع٬ خصصت لها الغرفة الفلاحية عددا مهما من الأروقة بغية إتاحة الفرصة أمامها من أجل التعريف بمنتجاتها والوصول إلى أسواق جديدة والانفتاح على شبكات التوزيع وطنيا ودوليا. ومن أجل إغناء الجانب العلمي لهذا الملتقى الأول٬ ستنظم الغرفة الفلاحية على هامش المعرض سلسلة من الندوات والورشات تتطرق أساسا لموضوع “التعريف بالمنتوجات الفلاحية: تجربة سوس ماسة درعة نموذجا” و “آليات التمويل واستراتيجية التسويق للمنتوجات المحلية”. كما سيتم بالموازاة مع المعرض تنظيم مهرجان للفروسية وتقديم لوحات فنية تحييها مجموعات فولكلورية٬ فضلا عن مسابقات وجوائز تشجيعية وشواهد تقديرية لعدد من الفعاليات. يشار إلى أن المعرض الوطني للمنتوجات المحلية ينعقد للمرة الأولى بالتزامن مع فعاليات الدورة العاشرة لمعرض (سيفيل)٬ الذي ينظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري بمساندة من جمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضر بالمغرب وبدعم من مجلس جهة سوس ماسة درعة. ويتوقع منظمو معرض سيفيل٬ الذي يمتد على مساحة إجمالية تقدر ب 30 ألف متر مربع من أربعة أروقة مغطاة ٬مشاركة حوالي 440 عارضا يمثلون 13 بلدا من إفريقيا وجنوب أوروبا واستقطاب ما يربو على 57 ألف زائر. وتراهن هذه الدورة ٬التي تنعقد تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري بمساندة من جمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضر بالمغرب وبدعم من مجلس جهة سوس ماسة درعة ٬على مشاركة حوالي 440 عارضا يمثلون 13 بلدا من إفريقيا وجنوب أوروبا واستقطاب ما يربو على 57 ألف زائر. وتضم هذه التظاهرة مختلف مكونات قطاع الفواكه والخضر وأهم المتدخلين في هذا المجال في إطار معرض يهدف إلى تسهيل التواصل بين المنتجين وصانعي الآلات الفلاحية والباحثين والمكونين والفاعلين المؤسساتيين. ويقدم هذا المعرض الذي يجعل من بين أهدافه أيضا تيسير سبل التواصل بين مختلف مهنيي القطاع الفلاحي وشركائهم من القطاعين العام والخاص٬جملة من العروض التي تهم القطاع انطلاقا من البذور وحتى الاستهلاك ٬مرورا بعمليات التسميد والتلفيف والتعليب واللوجستيك. وعلى هامش هذه الدورة العاشرة٬التي تهدف حسب المنظمين إلى مواكبة استراتيجية تنمية قطاع الفواكه والخضر والتي تحظى باهتمام خاص في برامج “مخطط المغرب الأخضر”سيتم إقامة معرض للآلات والمعدات الفلاحية.