رفع رئيس المجلس البلدي لايت ملول شكاية ضد القناة الثانية بعد تصويرها للاحداث التي تخللت الفيضانات الاخيرة بايت ملول. وقد زعم رئيس المجلس في شكايته التي نشر نصها في جريدة "الاتحاد الاشتراكي" لسان حال حزب الاتحاد الاشتراكي، ان طاقم القناة الثانية قد اقتحم دار الحي مبارك او عمر وشرع في تهييج المتضررين بإيعاز من بعض اعضاء المعارضة، كما زعم ان أشخاصا محسوبين على حزب الاصالة والمعاصرة قامو بتجميع النساء والاطفال في قاعة واحدة وإزالة الافرشة والاغطية و الاغدية التي قدمها الرئيس و امرهم بالصراخ و العويل كما جاء في الشكاية، هدا ما نفاه المتضررون و الدين نددو بتجاهل مأساتهم من طرف المجلس البلدي و عدم قيامه بواجبه في مواكتبهم كما هو معمول به في اوقات الازمات في جميع البلدان دون الأخد في الاعتبار اي خلاف سياسي مع اي طرف كان.