فوجئ أعضاء وعضوات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأيت ملول بأبواب دار الحي مبارك أوعمر مغلقة في وجوههم، يوم السبت 30يناير 2010 على الساعة الثالثة والنصف، إثر اللقاء الداخلي المزمع تنظيمه بالدار، علما أن الجميعة عضو في مجلس الدار، وقد تقدمت إلى رئاسة المجلس البلدي لأيت ملول بإخبار في الموضوع منذ 27يناير2010، وتلقت عقبة بموافقة شفوية من رئيس المجلس، إلا أن هذا الحادث يؤكد من جديد استمرار سياسة التضييق على العمل الجمعوي والحقوقي، ويفضح بالملموس شعارات الانفتاح والتواصل مع الفاعلين الجمعويين بالمدينة.