تسود هذه الأيام أجواء من الخوف والرعب في أوساط ساكنة جماعة القليعة جراء الاعتداءات المتكررة التي ذهب ضحيتها العديد من المواطنين من طرف عصابات الإجرام المتخصصة في السرقة وترويج المخدرات. وأصبح حديث الساعة بين المواطنين يدور حول ما تتعرض له هذه الساكنة من أعمال السلب والسرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء في واضحة النهار. ويبدو أن السلطات المعنية قد آثرت مرة أخرى اللود بالصمت على التدخل العاجل والضرب بقوة على أيدي المجرمين وتوقيف المتورطين في العبث بأمن وسلامة المواطنين بالجماعة.