في إطار العناية بالشباب وبمناسبة اليوم العالمي للكف عن آفة التدخين، نظمت جمعية تلعينت للتربية والتنمية للقليعة، صبحية ثقافية في موضوع '' التبغ: قاتل بكل صوره وأشكاله'' وذلك بمركز حماية الطفولة بمدينة أكادير صباح يوم الخميس 31 ماي 2012م، وأطرها كل من الإطار مصطفى أوتبكات، والإطار أشرف كانسي، والإطار سعيد موقير. يأتي هذا النشاط حسب المنظمون في إطار الدور الذي تلعبه عملية التحسيس والتوعية بين صفوف الشباب للكف عن آفة التدخين. وفي عرضه قدم الإطار مصطفى اوتبكات تشخيصا وافيا لأهم أسباب انتشار التعاطي للتدخين والمخدرات، وأهم الجهود التي قامت بها المملكة المغربية لمكافحة آفة التدخين والحد منه وتقنينه، وأهم الطرق المساعدة على الإقلاع والتوقف عن التعاطي لهاته الآفات الخطيرة. وقدم أيضا الإطار أشرف كانسي تحليلا لآفة التدخين بلغ فيه رسائل مؤثرة ومشجعة على ضرورة تجنب هذه الآفة والابتعاد عنها، وذلك من خلال شريط صغير وصور معبرة عن الأمراض الفتاكة والمشاكل الخطيرة التي يمكن أن يسقط فيها من يتعاطى لآفة التدخين والمخدرات. ثم قدم الإطار سعيد موقير عرضا عنوانه: "آفة التدخين في ميزان الشريعة" انتهى فيه إلى ضرورة تجنب الآفة والإقلاع عنها، لأنها من المحرمات التي أضحت محظورة شرعا بسبب ما تسببه من الأمراض الفتاكة والخطيرة على حياة الناس في المجتمعات البشرية، وأكد بأن الشريعة الإسلامية حريصة على مصالح الناس الصحية وغيرها، ولذلك حرّمت التدخين والمخدرات، وكما قال الله عز وجل "ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة"صدق الله العظيم. وفي بادرة فريدة من نوعها، أقدمت الجمعية بتنظيم أنشطة ترفيهية لفائدة أطفال المركز تضمنت ألعاب داخلية وبهلوان وأناشيد هادفة. الحملة التحسيسية التي يأمل مكتب الجمعية أن ينظمها كل سنة لقيت استحسانا كبيرا لدى فئة الأطفال والشباب، خصوصا أن التدخين بدأ ينتشر بكثرة بين الفئة الشابة بل والأطفال كذلك مما يفرض تضافر الجهود من أجل إنقاذ شبابنا وأطفالنا من هذه الآفة الخطيرة.