خلال مشاركته في يوم المعتقل للتعريف بقضية المعتقل السياسي محمد لمام الحيرش برحاب كلية الشريعة بايت ملول دافع الأستاذ محمد الفزازي عن مشيخته في معرض إجابته عن سؤال وجهه له احد الطبة بكونه لا يستحق لقب الشيخ ، وقال الفزازي بأن أنواع المشيخة أربعة أولاها شيخ شيخه الزمان وهو متوفر فيه لدخوله في الثالثة والستين من عمره ،وشيخ شيخه القرآن واستشهد بكونه ختم القرآن سبعة مرات وهو في السجن ،وشيخ شيخه المخزن ويكفيه معاناته في السجن ومن المتابعات والمضايقات وشيخ شيخته الشيخات ، واستهل الفيزازي الذي لقي حفاوة في الاستقبال كلمته بتأسفه الشديد للاهمال الذي تعيشه واجهة كلية الشريعة مؤكدا أنه يزورها لأول مرة و أنها منارة علمية مهمة يجب أن تحضا باهتمام المسؤولين ،وتطرق في مداخلته إلى موضوع” حقوق الإنسان بين المواثيق الدولية والشريعة الاسلامية “وخصص حيزا مهما في مداخلته للحديث عن المناظرات التي جرت بينه وبين العديد من الوجوه المعروفة بكونها علمانية في توجهاتها وعلى رأسهم أحمد عصيد الذي قال عنه بالحرف ” احمد عصيد من صناديد العلمانية في المغرب وأقول صاحبي ولا أقول صديقي وقد حاورته مرارا وهو يؤمن بالشمولية في الاعتقاد والحقوق وهو نقطة الخلاف معه بحيث أنه لايؤمن بالخصوصية كالبيعة وإسلامية الدولة ” وهي النقطة التي أثارت حفيظة بعض الطلبة الأمازيغيين الذين دافعوا عن احمد عصيد لكونه يدافع عن الثقافة الأمازيغية بغض النضر عن علمانيته ، كما تأسف الفيزازي عن السنوات التي كان يهاجم فيها علماء ومشاييخ العالم العربي وخاصة من خلال كتابه ” عملاء لا علماء ” وأكد أنه يحز في نفسه ما كان يكتب ويصرح به اتجاههم من قبيل ابن باز والألباني والمغراوي والعثيمين وغيرهم وأكد أنه سيزور مراكش غذا للقاء بالمغراوي . وعن السياسة الخارجية فقال الفيزازي”أنا جد فرح لنجاح هولاند في الانتخابات الفرنسية وهو ليس ابن عمي ولكنه أعطى علامات ليس وكسابقه ” مستشهدا بأن ساركوزي خلق من 300 امرأة منقبة في فرنسا قضية في العالم من خلال اعتباره المرأة المنقبة امرأة أسيرة ويجب عتقها وتعيش عهد الرق والاستعباد ،وأجمعت كل التدخلات التي تلت مداخلة الفيزازي في اتجاه معرفة السبب الكامن وراء تغيير الفيزازي لجلده ومبادئه التي قادته إلى السجن سنة 2004 ،وكانت السلفية والعلمانية واتهام عصيد بالصنديد حاضرة في النقاش وهي أسئلة ومداخلات تلقاها الشيخ الفزازي بصدر رحب وخاصة تلك التي قال فيها أحد لطلبة ” حضور الفيزازي إلى كلية الشريعة ليس إلا ماكياج مخزني “ inzgane24.com سعيد مكراز