يرتقب أن تشارك حوالي 30 دولة إفريقية في الدورة 33 للبطولة الإفريقية للجيدوللكبار والتي ستكون قاعة الإنبعاث بأكاديرمسرحا لها مابين 05 إلى 8 من شهر أبريل المقبل. وأكدت 24 دولة لحد الآن مشاركتها في هذه التظاهرة حسب رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدووفنون الحرب وأعضاء اللجنة المنظمة والذين أكدوا أيضا في ندوة صحفية يوم الخميس الأخير بأحد فنادق عاصمة سوس أن المغرب انتزع تنظيم هذه التظاهرة وسط منافسة شرسة من دول إفريقية عريقة ولعب إقتراح مدينة أكادير دورا في إقناع الإتحاد الإفريقي نظرا للنجاح الباهر التي عرفتها تظاهرات عربية وقارية وعالمية سابقة نظمت بهذه المدينة. وحسب بوبكر بن بادة الكاتب العام للجامعة ورئيس لجنة التحكيم فسيحدد في هذه البطولة أيضا المؤهلون للالعاب الأولمبية بلندن مضيفا أن رئيس الإتحاد الدولي للجيدو دعم هذه البطولة، كما يرتقب أن تدعم ماديا من طرف الوزارة الوصية وسلطات مدينة أكادير وحددت ميزانيتها المؤقتة في 2 مليون ونصف مليون درهم. وعن المشاركة المغربية تحدث المتدخلون بتفاؤل كبير عن حظوظ بعض الأبطال المغاربة في التتويج والتأهل إلى أولمبياد لندن التي توقع رئيس الجامعة أن يتوج فيها المغرب في رياضة الجيدو بفضيتين ونحاسية، وعلق المنظمون الآمال في بعض الأبطال البارزين من أمثال عطاف الصفواني والمهدي المالكي ورامية كيلالي.