توصلنا من مصادر موثوقة أن الجمع العام لفيدرالية جمعيات أيت ملول للتنمية الذي دعا إليه رئيس الفيدرالية لم يتم انعقاده، غير أن الحضور وكما توصلنا لم يتجاوز عضوين وهما أمين مال الفيدرالية ونائبه. وجذير بالذكر أن مجموع الجمعيات قررت في آخر اللحظات الإنسحاب من الفيدرالية والغريب في الأمر أن قرار الإنسحاب تزامن مع موعد انعقاد الجمع العام، هذا الذي يطرح مجموعة من التساؤلات حول الأسباب التي وراء اتخاذ هذه الخطوة التي وصفها مجموع الفاعلين الجمعويين بنوع الهروب من المسؤولية.