عقدت الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين فرع انزكان ايت ملول الدشيرة ندوة صحفية بمقر "جمعية اطاك" بانزكان ، وخلال هذه الندوة التي عرفت حضور منبرين إعلاميين لأسباب غير معروفة ،استعرض مسؤولوا المكتب المسير الظروف التي دعت إلى عقد الندوة والتي يسعى من خلالها المنظمون اطلاع الرأي العام المحلي والوطني للتطورات الخطيرة التي صاحبت المنهجية التي عالجت بها السلطات الأمنية والإدارية بالإقليم ملفهم أثناء تنفيذهم لاعتصام مفتوح أمام الباب الخلفي لعمالة انزكان ايت ملول والتي جاءت على خلفية قرار وزارة الداخلية بتوظيف حوالي 5000 منصب، و التي يرى المعطلون أنهم أولى بالحصول عليها نظرا لوضعهم الاجتماعي ولنضالهم المستمر من أجل التوظيف بالإضافة إلى أنهم من حملة الشواهد وأغلبهم يتوفر على مؤهلات علمية وعملية ومعرفية ونضج تام تجعلهم قادرين على أداء الواجب بكل مهنية ، وخلال التدخلات ركز المعطلون على تخوفهم من الطريقة التي سيتم بها إجراء المباريات الخاصة بهذا التوظيفات لما سيشوبها من زبونية ومحسوبية وخاصة وأن كل التوظيفات التي تشرف عليها السلطات المحلية تتسم بنوع من الانحياز والضبابية في اختيار المتبارين ، الأمر الذي جعل المعطلين يقررون مقاطعتها ، ومن جهة أخرى أدانت الجمعية التدخل العنيف الذي واجهت بها القوى الأمنية معتصم المعطلين وما تعرضوا له من ضرب وشتم ورفس من طرف قوى القوات المساعدة وقوات التدخل السريع محملين المسؤولية في ما حدث لكل المسؤولين بالاقليم وعلى رأسهم السيد العامل مطالبين باعتذار رسمي وبرد الاعتبار لكرامة مغاربة أدو ثمن عقم نظامنا التعليمي الذي يركز على "المدخلات" لما فيها من فرص لجني المؤلفين الوهميين والناشرين والمقاولين للملايين من الدراهم ،ولا يعطي أية أهمية "للمخرجات" التي تتمثل أساسا في الأفواج الهائلة التي تتخرج سنويا من كلياتنا لتلتحق بركب المعطلين .