أحس قرابة الثلاثين طالبا بمعهد الحسن الثاني بمغص شديد الام حادة في البطن صبيحة يوم الأحد الماضي والسبب ربما هو وجبة العشاء لأمسية السبت ,مما اضطرهم للتنقل للمستشفى الاقليمي بانزكان بوسائلهم الخاصة,قبيل أن يحضر الاسعاف لينقل من ساءت حالتهم بسبب المغص الشديد والقيئ والعرق,15 طالبة انتقلت تلك الليلة الى المستشفى الى جانب عدد مماثل من الذكور. وقد قام 3منهم بزيارة المستشفى صباح الاثنين بسبب تأثيرات التعفن الغذائي على جهازهم الهضمي وفق افادات جمعية طلبة المعهد. وقد زاد من معاناة الطلبة وضعية المستشفى من حيث بنيات الاستقبال,وتزامن الحادثة مع يوم العطلة الأسبوعية,مما اضطرهم للاكتفاء بحقن ضد التعفنات الغذائية,مع تدخل بعض أطر المعهد لاقتناء أدوية لفائدة الطلبة المتضررين.وبعد علمها بالحاذث حضرت الجهات المختصة وحملت عينات من الأغذية,ومن الاليات المستخدمة في الأكل من أجل تحديد أسباب التسممات الغذائيةالتي عرفها مطعم المعهد ليلة السبت الماضي, وتباينت أسباب أو مسببات التسمم التي لن تظهر حقيقتها الابعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية,الا أن الطلبة يصرون على أن عشاء يوم السبت هو من كان وراء الحادث,بدليل أن مجموعة من الطالبات لم يتناولن وجبتهن داخل المطعم مع زملائهن بسبب تواجدهن باحدى المناسبات,لم تصب أي واحدة منهن بأي تسمم أو عارض صحي. هذا وقد ساهم هذا الحادث في تعكير الجو بين الطلبة و اذارة المعهد,اذ أضرب الطلبة عن تناول الوجبات بمطعم المعهد الى غابة انكشاف الحقيقة وتحسين ظروف المطعم.