كشفت المعطيات الأخيرة لمكتب الصرف عن تراجع كبير في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى متم شهر فبراير 2014، إذ لم تتجاوز 4.106 مليارات درهم مقابل 10.278 مليارات درهم قبل سنة، ما يعني انخفاضا بأكثر من 60 في المئة. وقد برر مكتب الصرف هذا التراجع غير المسبوق بانخفاض عائدات الاستثمارات الأجنبية المباشرة ب 57.4 في المئة والنفقات المرتبطة بهذه الاستثمارات ب 38.2 في المئة خلال هذه الفترة. فهل هي حقاً أزمة تتطلب حلاً مستعجلاً من طرف حكومة بنكيران أم أن الأمر لا يعدو إستمراراً لحرب الأرقام التي تستمر بين بنكيران وخصومه ؟