بقلم إبراهيم أزكلو قضت محكمة الاستئناف باكادير بداية الأسبوع الماضي على شيخ سبعيني اغتصب طفلا ب سنة حبسا نافدا و20.000.00 الف درهم، كتعويض لأسرة الضحية ،بدل سنة ونصف مع نفس التعويضات التي حكمت بها المحكمة الابتدائية من قبل. و تعود فصول هده الجريمة التي أضحت حديث السكان بعد تنامي الاعتداء الجنسي على الأطفال حين ،اتهمت أم الطفل (ع أ) البالغ من العمر تسع سنوات، (ا أ) من مواليد ,1941 (مساعد تاجر عقاقير)، باغتصاب ابنها وتهديده بالقتل في حالة إخبار أسرته، مضيفة في شكاية لدى وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان، أن الاغتصاب نتج عنه عدم قدرة الطفل على حبس برازه، وأشارت الأم، أنها عرضت ابنها على الطبيب بالمستشفى العمومي بانزكان، فأكد لها تعرض ابنها للاغتصاب، ومنحه شهادة طبية (18يوما). وأكدت الأم ، تقطن بازرو ايت ملول، التي طالبت باعتقال المتهم، واتخاذ أقصى العقوبات في حقه أن ابنها في الأيام الأخيرة لم يعد يتحكم في برازه، حيث كانت تجد آثار البراز في ملابسه الداخلية، فعرضت الطفل على الطبيب الذي أكد لها تعرضه للاغتصاب، وعند استفساره، أفاد الطفل، أن المتهم اغتصبه أربع مرات في بيت داخل مستودع للعقاقير لا توجد به إنارة ومن جانب آخر، وأكدت الأم أن أسرتها لا تربطها أي علاقة بالمتهم سواء من قريب أو بعيد، وهو ما أكده المتهم أمام الضابطة القضائية يقول مصدر أمني.