قضت المحكمة الابتدائية بانزكان الأسبوع الأخير، على شيخ سبعيني متهم باغتصاب قاصر بالسجن مدة سنة ونصف، وتعويض مادي قدره 20 ألف درهم، لفائدة أسرة الضحية. وتلقت أم الضحية الحكم بعدم ارتياح، لأنها توقعت كما صرحت ل''التجديد'' أن تقضي المحكمة بعدم الاختصاص، وتحيل الملف على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير، وهو ما دفعها لاستئناف القضية. وأكدت والدة الضحية ل''التجديد'' أن ابنها أصبح منطويا على نفسه، ولا يرغب في الذهاب إلى المدرسة لأنه يتعرض للإهانة من قبل أقرانه. وتعود فصول هذه الجريمة إلى بداية شهر أبريل الماضي، حين بدأ الطفل الذي لم يتجاوز السنة التاسعة من عمره، غير قادر على السيطرة على برازه، حيث تبين بعد إخضاعه لفحص طبي، أنه تعرض للاغتصاب، وصرح الطفل أنه تعرض للاغتصاب من قبل رجل يبلغ من العمر 70 سنة، يعمل مساعد بائع عقاقير، مضيفا أنه مارس عليه الجنس أربع مرات متفرقة بمستودع العقاقير، مهددا إياه بالقتل إن هو أخبر والديه بالأمر.