في أولى تفاعلات الصراع الدائر بين مسيرة ضيعة بحي الأمل أيت أجرار بأيت ملول ، ومجموعة من السكان يتزعمهم فاعل جمعوي بسبب مخلفات تضر بالبيئة على حسب الشكاية التي وجهت إلى عامل الاقليم في الموضوع ،وجهت السيدة فاطمة الزهراء بجكار الساكنة بحي الأمل أيت أجرار بأيت ملول شكاية ضد رئيس الدائرة الحضرية بأيت ملول إلى الوكيل العام بمحكمة الاستيناف بأكادير ووزير الداخلية ووزير العدل يوم 24 فبراير 2014 في شأن الشطط في استعمال السلطة والضرب وتقول المشتكية من خلال شكايتها التي توصلت الجريدة بنسخة منها إلى أنه وعلى الساعة 12.30 من يوم السبت 22/02/2014 تفاجأت بحضور رئيس الدائرة المشتكى به رفقة القوات المساعدة وجرافة ، يقومون بحفر بجانب منزلها ،ولما استفسرت المشتكية المشتكى به على حسب ذات الشكاية عن أسباب ودواعي القيام بحفر بجانب منزلها ،لم يكن جواب رئيس الدائرة الحضرية على حسب الشكاية إلا أنه قام بضربها ومنعها من تصوير أطوار القيام بالحفر بهاتفها النقال تقول المشتكية .وتؤكد المشتكية للجريدة إلى كون تصرف الباشا استفزازي يراد منه توسيع دائرة الصراع. وتؤكد المشتكية على أنها حصلت على شهادة طبية محدد عجزفي15 يوما كما تؤكد أنها تحتفظ بفيديو يتبث إدعاءاتها-ضربها من طرف المشتكي به-. وردا على اتهامات المشتكية أفاد مسؤول بالسطلة المحلية فضل عدم ذكر اسمه ،أن مسيرة الضيعة مشاغبة وهي التي قامت بمهاجمة الجرافة، ولم تتعرض للضرب وكل ذلك بهتان ليس إلا. وصرحت مسيرةالضيعة الى كون ادعاءات الخصوم كون المخلفات ترمى بجانب واد سوس مجانب للصواب مستدلة بمحضر مفوض قضائي .توصلت الجريدة بنسخة منه ،كما تؤكد المسيرة أن مخلفات المصانع –charbons لا تضر بالبيئة بل تنفعها على حسب تقرير لخبير محلف توصلت الجريدة بنسخة منها . ومن جانبه قال الفاعل الجمعوي الذي يقود الحملة ضد مسيرة الضيعة أن 27 جمعية مدنية وقعت على بيان تضامني مع المتضررين ،ومن المقرر أن تقوم تلك الجمعيات بزيارة ميدانية آخر يوم من هذا الاسبوع . * هذا وعرف حي الامل بأيت ملول خلال هذا الاسبوع الماضي صراع حاد بين أحد الجمعويين الذين يقودون حملة ضد ضيعة تسكن بها عائلة مند أوائل السبعينات ،بدعوى أن الضيعة أصبحت مرتعا للازبال ومخلفات المصانع والبناء ،مما يؤثر سلبا على صحة المواطنين ،كما أن الاليات التي تمر الى تلك الضيعة المحملة بمخلفات البناء تنعكس سلبا على ما هو مشيد في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية –التبليط-، واستند الفاعل الجمعوي الذي يقود المعركة على توقيعات المواطنين وتوقيعات جمعيات المجتمع المدني ،في حين تؤكذ الأسرة التي تقول أن الذين يقودون المعركة ضدها يريدون أن يستغلوا الضيعة التي تبلغ مساحتها أكثر من هكتارين من أجل إنجاز مشاريع تنموية في إطار المبادرة وتضيف الأسرة التي تسكن بالضيعة أن توقيعات المواطنين مزورة وتم توظيفها ضدنا، علما أن التوقيعات تم تجميعها في إطار آخر تقول الاسرة .