" اليُوزمَام " … إلى أَيْن؟؟ تساؤل مشروع طََرحه ويَطرحه كل ملولي عاشق لنادي الإتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول، خاصة بعد هزيمة السبت الماضي أمام مُتَصدر الترتيب اتحاد الخميسات برسم الدورة 17 من بطولة القسم الوطني الثاني ،لِحتل الفريق المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 16 نقطة بفارق ثلاث نقط عن الاتحاد الإسلامي الوجدي. اليُوزمَام في أسْوأ مواسمه حَقَق مُنذ 17 جولة فَوزين يَتيمين وعشر تعادلات وخمس هَزائم جعلت كُل الغيورين على الكرة الملولية يَدقون ناقُوس الخطر كَون الفريق يتجه نحو السقوط لقسم الهواة،فَرغم تغيير المدرب رجيلة بالدولي السابق ونجم فريق الجيش الملكي حسين أوشلا إلا أن الفريق ظل حبيس النتائج السلبية، أوشلا الذي أستقطب لاعبين جددا وحاول إضفاء لمسته على أداء الاتحاد الملولي وُفق في ذلك حيت أصبحت تُصنع فرص كثيرة للتسجيل إلا أن التوفيق لم يحالف أصدقاء العميد سعيد بوريشة بتحقيق الفوز في المُبارتين الأخيرتين. دورة الأسبوع المقبل ستكون مهمة خاصة وأن النادي سيستقبل في ديربي سوسي الجار الهواري الذي تفصله عنه نُقطة وحيدة، هذه المباراة التي أكد لنا عدد ممن قابلناهم من جماهير اليُوزمَام خاصة فصيلي الإنوفاتورز و أبناء سوس أنهم جند مُجندون لن يبخلوا عن تشجيع الفريق طيلة التسعين دقيقة، كما أكدوا أن على الكل مساعدة ودعم الفريق من أجل الخروج من دَوامَة النتائج السلبية، خاصة أن مقابلة شباب هوارة تعد من مقابلات الست نِقاط،ويجب التعبِئة إليها كي تكون الإنطلاقة الحقيقية التي طال إنتظارهَا وويعود ببفريق بريقه الذي خَفَت هذا الموسم.