مواجهات في كلية الشريعة بين طلبة يريدون استئناف الدراسة وآخرون تدفعهم أيادي خفية. عرفت كلية الشريعة _ا يت ملول_ على مستوى صباح اليوم 17 ماي 2011 أحداثا رهيبة ولأول مرة في تاريخها ،حيث تم الإعتداء على عديد من الطلبة الراغبين في استئناف الدراسة و بعض من طلبة الماستر بالضرب والسب والشتم بل وأكثر من ذلك فقد طال هذا الإعتداء رئيس الشعبة(ع.ب) وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية وهذه الهجمات الشرسة أًَُُغمي على طالبة من سلك الإجازة وجرح طالب من الماستر ، وتم بث الرعب في صفوف كثير من الطلبة الذين لم يكن ذنبهم سوى مخالفة من يزعمون أنهم يمثلون طلبة الكلية، وقد أتت هذه الأحداث كنتيجة للتهديدات التي قام بها هؤلاء الموالون للسلطة حيث أبوا إلا أن يحرموا الطلبة من حقهم المشروع لمدة تزيد عن شهرين ونصف ،وتبين من خلال هذه الأحداث مبدأ العنف الذي تتبناه تلك الثلة من الطلبة ووقوف أيادي خفية تدفعهم. والعجيب في الأمر أن الإدارة الوصية لم تحرك ساكنا أمام هذه الأحداث ،مما يثبت رغبتها في تضييع الطلبة بنهجها سياسة اللامبالاة . ومما يبين تواطؤ الإدارة والسلطة مع هذه المجموعة التي صارت تبث الرعب في كل من يرغب ولوج قاعة الدراسة أنه بعد إعلان الشعبتين لإستئناف الدراسة يوم الثلاثاء 17 ماي فوجيء الطلبة بعدم حضور الكاتب العام حتى الساعة الثامنة والنصف والغياب التام للمسؤولين عن فتح قاعات الدراسة على عكس الأستاذ (ش.إ) الذي حضر باكرا وهو المعروف بدعمه وتوجيهه لهذه الثلة علاوة على أن بعض الطلبة المحسوبين على تلك المجموعة لم يدخلوا إلى الكلية حتى أخدوا تعليمات من خليفة السلطة المحلية بالمزار وطمأنتهم بعدم إلحاق أي ضرر بهم . وتجدر الإشارة إلى أنه توصلنا من مصدر موثوق أن ما يقع في الشريعة هو نتيجة للصراع السياسي بين حزبي العدالة والتنمية و الأصالة والمعاصرة و رئاسة الجامعة مع العلم أن هناك منتمين ل PJD يقودون هذه المقاطعة منذ بدايتها . وهكذا تبقى كلية الشريعة في نفق مظلم ومتجهة إلى مصير مجهول، و يبقى الطالب هو الضحية الأولى والأخيرة .