كشفت بيانات عن مواجهة صناعة السيارات العالمية المزيد من الأنباء السيئة حيث أظهرت تراجع مبيعات السيارات السويدية واليابانية والكورية الجنوبية في نوفمبر/تشرين الثاني بينما تصدر أرقام فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لاحقا. script type='text/javascript' src='http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js' ولجأت شركات صناعة السيارات إلى خفض إنتاجها وطلب مساعدات حكومية بينما تتعرض لخسائر جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية وتراجع الاقتصاد وثقة المستهلك. وانخفض عدد السيارات الجديدة المرخصة في السويد ءوفيها مقر شركتي صناعة السيارات فولفو وسابء بنسبة 36% إلى 17 ألفا و616 وحدة الشهر الماضي مسجلة أكبر هبوط شهري منذ عام 1993. وأفاد بيرتل مولدن الرئيس التنفيذي لجهاز صناعة السيارات السويدي (بيل سويدن) في بيان أن سوق السيارات يواجه ضربة قوية جراء الأزمة المالية وضعف الاقتصاد. وقالت شركات صناعة سيارات أوروبية من بينها بيجو ستروين ورينو الفرنسيتان إنها ستخفض الإنتاج وتمدد إغلاق مصانع في الربع الأخير من العام، وذلك بينما تكافح لتصريف مخزون السيارات غير المبيعة بنهاية هذا العام. وأظهرت بيانات رابطة صناعة السيارات انخفاض مبيعات السيارات الأوروبية بنسبة 5.4% في الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي. وأما في كوريا الجنوبية فقد انخفضت مبيعات شركات صناعة السيارات بما في ذلك هوندا موتور بنسبة 8.6% الشهر الماضي. ورجح تشو سو هونغ محلل سوق السيارات في هيونداي للأوراق المالية مواجهة صناع السيارات وضعا سيئا في الربع الأخير من هذا العام، متوقعا تعمق المشكلة في عام 2009 نتيجة تأثير ضعف الطلب وأزمة الائتمان. وأفادت بيانات أيضا هبوط إجمالي مبيعات السيارات اليابانية الشهر الماضي بنسبة 18.2% على أساس سنوي. وكانت مبيعات هيونداي موتور وشركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية الأربع الأخرى كيا موتورز وجي إم دايو ورينو سامسونغ وسانغ يونغ موتور بلغت 445 ألفا و111 وحدة الشهر الفائت، مقابل 486 ألفا و762 وحدة قبل عام و506 آلاف و597 وحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما كشفت بيانات في أوروبا عن تعمق الركود الاقتصادي في القارة وتحذيرات من الاستغناء عن عدد كبير من العاملين في صناعة السيارات. وانخفضت الأسهم في لندن بنسبة تجاوزت 2% وسط توتر المستثمرين قبل صدور بيانات عن الصناعة الأميركية في قوت لاحق تظهر المزيد من التراجع في أكبر اقتصاد عالمي.