مجاميع الحبوب تتجاوز 22 مليون قنطار. حصيلة تأتي للفاعلين المصرح بهم لدى المكتب الوطني للحبوب والقطاني من تحقيقها إلى حدود متم شهر مارس المنصرم، فيما ارتبط تجميعها بالموسم الفلاحي 2011-2012، وتشكلت غالبيها الساحقة من القمح اللين. كميات لم تكن كافية لتجنب المغرب ضرورة اللجوء إلى السوق الخارجي لتلبية حاجياته الأساسية من هذا لمنتوج الغذائي، حيث أفادت إحصائيات المكتب الوطني للحبوب والقطاني بأن البلد قد لجأ منذ انطلاق الموسم الفلاحي إلى استيراد ما يقرب عن 44 مليون قنطار، أزيد من 20 مليون منها همت منتوج القمح اللين، فيما توزعت الكمية المتبقية بين الذرة والقمح الصلب والشعير بنسب متفاوتة. وبعدما دكر المكتب بأن حجم هذه الواردات قد عرف انخفاضا بنسبة 20 في المئة مقارنة بالموسم الفلاحي 2010- 2011 أشار إلى بلدان فرنسا والأرجنتين والبرازيل شكلت أهم الدول المزودة للمغرب بحاجياته الإستيرادية من الحبوب. حيث تفيد الأرقام بأن هذه البلدان الثلاثة وفرت لوحدها ثلاثة أرباع الحجم الإجمالي من حاجيات المملكة من منتوجات القمح اللين والذرة وغيرها، وأن فرنسا تضل في مقدمة الممونين الأساسيين للمغرب من الحبوب ب41 في المائة خاصة منها القمح الطري. هذا في الوقت الذي بلغ فيه مخزون القمح الطري 13.5مليون قنطارا في متم شهر مارس ماضي. وهي الكمية التي لن تغطي سوى 4 أشهر من حاجيات المطاحن حسب المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني