AHDATH.INFO كان اللقاء الافتراضي لوزراء خارجية المغرب وإسرائيل وأمريكا، بمناسبة الذكرى الأولى لتوقيع الإعلان المشترك، مناسبة لتأكيد البيت الأبيض، التزامه بمقتضيات الاتفاقية، ومن ضمنها الاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء. وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في لقاء افتراضي مع نظيريه المغربي والإسرائيلي بمناسبة الذكرى الأولى لتوقيع الإعلان المشترك، التزام واشنطن بدعم اتفاقية أبراهام الموقعة بين المغرب وإسرائيل والولاياتالمتحدة، معربا عن أمله بأن تصبح مكاتب الاتصال سفارات في المستقبل. وقال بلينكن : "بالنيابة عن الولاياتالمتحدة، يسعدني أن أقدم التهاني إلى حكومتي وشعب المغرب وإسرائيل في الذكرى السنوية الأولى لتطبيع العلاقات بينكم". وأضاف أنه إنجاز دبلوماسي يعكس الالتزام المتبادل بدخول البلدين حقبة جديدة من العلاقات. وقال: "نحن ممتنون لجهود ناصر بوريطة المستمرة لتعميق وتقوية الروابط بين شريكين كبيرين وأصدقاء الولاياتالمتحدة"، مضيفا: "نحن ملتزمون بمواصلة عملنا معا لبناء منطقة أكثر سلاما وازدهارا". وأشار إلى أنه ومنذ توقيع الإعلان المشترك، عادت الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين لأول مرة منذ عقود، مبينا أن الاتفاقيات الموقعة عززت العلاقات التجارية والعسكرية. وشدد بلينكن على أن هذه الخطوات ليست إيجابية فقط لإسرائيل والمغرب بل إيجابية للمنطقة ككل، مشيرا إلى أن واشنطن تريد توسيع دائرة الدبلوماسية السلمية أكثر.