AHDATH.INFO تمكن المغرب بعد منافسة قوية من أربع دول إفريقية من انتزاع شرف احتضان أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في إفريقيا، الثاني عالميا، خلال الدورة ال24 للجمعية العامة للمنظمة. هذا المكتب الأول من نوعه، ستحتضنه مدينة مراكش، حسب ما كشف عن ذلك الوفد المغربي المشارك في هذا المحفل العالمي، المنعقد بالعاصمة الإسبانية مدريد، في الفترة ما بين 30 و 3 دجنبر، حيث قادت الوفد المغربي، فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وجرى اعتماد الترشيح المغربي في سياق المنافسة القوية لأربع دول إفريقية أخرى، فيما يأتي اختيار مدينة مراكش لاحتضان أول مكتب إقليمي لإفريقيا، لتأكيد الريادة القارية للمملكة في مجال التنمية السياحية. وستشمل مهمة المكتب القاري لمنظمة السياحة العالمية، النهوض بالاستثمار والابتكار السياحي، من خلال الاعتماد على نموذج للتعاون جنوب-جنوب يستلهم من روح الرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك. وتعتبر هذه الإنجازات تتويجا للجهود المبذولة من طرف الوفد المغربي، الذي قادته الوزيرة، فاطمة الزهراء عمور، خلال أشغال الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، بمشاركة أزيد من 500 مسؤول حكومي وفاعل سياحي. وفي كلمة لها بمناسبة الافتتاح الرسمي، أكدت عمور على أهمية هذا الحدث الوازن، الذي يوفر أرضية للنقاش حول استراتيجيات التعافي. كما ذكرت الوزيرة بتعبئة الحكومة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل حماية صحة المواطنين المغاربة والتخفيف من تداعيات الوباء على القطاعات الأكثر تضررا، لاسيما السياحة. للإشارة،تميزت المشاركة المغربية أيضا بتتويج قرية سيدي كاوكي التابعة لإقليم الصويرة، ك "أفضل قرية سياحية في سنة 2021"، علما بأن هذا التتويج، انتزعته القرية السياحية المغربية أزيد من 170 ترشيحا مقدما من طرف 75 بلدا، حيث مكن هذا التتويج من مكافأة جهود المغرب الموصولة من أجل إيجاد وجهة مسؤولة بيئيا.