AHDATH.INFO على غرار عدة مؤسسات دولية ومغربية، توقع المركز المغربي الظرفية أن يحقق الاقتصاد الوطني مستويات قياسية بفضل الموسم الفلاحي الجيد والنجاح المتواصل لعملية التلقيح ضد جائحة كورونا. ويأتي ذلك في الوقت الذي توقع صندوق النقد الدولي تحقيق نمو ب 5,7 في المائة، بينما جاء التقرير الأخير لبنك المغرب أكثر تفاؤلا، مرتقبا تسجيل 6,2 في المائة كنمو قبل نهاية 2021. ومن جهته، يتوقع المركز المغربي للظرفية نموا بنسبة 7,1 في المائة برسم 2021، وذلك في تقريره السنوي الجديد رقم 53 تحت عنوان "2022.. انتعاش في الأفق"، والذي يستعرض الحصيلة الاقتصادية والاجتماعية لسنة 2020، وكذا توقعات وتأطير لسنتي 2021-2022. وعزا المركز هذه التطورات ألى تحسن الظروف الصحية، والوتيرة المتنامية لحملة التلقيح، والتطلع الكبير للفاعلين إلى استئناف النشاط، والموسم الفلاحي الجيد، والنمو القوي الذي يلوح في الأفق بالنسبة للاقتصاد العالمي، كلها عوامل تبشر بانتعاش ملموس للاقتصاد الوطني سنة 2021. واعتبر المركز أن بداية الانتعاش بدأت ترتسم منذ مستهل السنة الجارية، مما سيمكن من استعادة أداء ما قبل الجائحة، مشددا على ضرورة مواكبة النظام المالي لهذا التعافي قصد تمكين النظام الإنتاجي من تعزيز م ضيه نحو الإقلاع الاقتصادي، وهو شرط لا غنى عنه لأي تحسن لمستوى عيش السكان.