AHDATH.INFO قال موقع" موندافرايك" الفرنسي، أن الجزائر وافقت على تمويل جزء من الاتفاقية الأمنية التي تريد السلطات المالية إبرامها من أجل جلب مليشيات "فاغنر" الروسية. وقال موقع "الجيري بارت" إن الجزائر أعلنت موافقتها على تمويل ما بين 50% إلى 70% من تكلفة صفقة جلب "فاغنر" إلى مالي. وأشارت تقارير إلى نية باماكو الاستعانة بمقاتلين من شركة "فاغنر" الخاصة الروسية لتعويض النقص الفرنسي، عقب تسليم الجيش الفرنسي قاعدة كيدال العسكرية في شمال مالي إلى بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مينوسما" والجيش المالي. وعرفت العلاقة بين باريس وباماكو تصعيدا في 25 سبتمبر الماضي، عندما اتّهم رئيس الوزراء المالي الانتقالي تشوغيل كوكالا مايغا، فرنسا المنخرطة عسكريا في بلاده منذ 2013، بأنها "تخلت عنها في منتصف الطريق". وظهرت مجموعة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية للمرة الأولى بجانب انفصاليين من إقليم دونباس شرق أوكرانيا في 2014. ورغم أن المجموعة لا تملك أي "وجود شرعي" في روسيا، حيث الشركات شبه العسكرية محظورة، إلا أن هذا لم يمنع من توثيق تواجدها في سوريا حيث تقدم الدعم لقوات الرئيس بشار الأسد، وفي ليبيا مع مقاتلي المشير خليفة حفتر، وكذلك في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث يقوم بعض عناصرها بمهمات "تدريبية" هناك.