لا يعلم أحد ماذا يتعاطى الرئيس الجزائري، حتى يخرج بخزعبلات أقرب للهذيان، تجعل من بلاده أضحوكة أمام العالم. الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذي لا يترك مناسبة لإلصاق أية تهمة بالمغرب، حتى لو تعلق الأمر بالقضاء والقدر، جادت قريحة "هلوساته" هذه المرة عبر خرجته الإعلامية الأخيرة ، حيث صرح بأن جورج واشنطن سلم المقاوم الجزائري عبد القادر مسدسات وبأن بلاده تجمعها بالولايات المتحدةالأمريكية علاقات تاريخية، وأنها كانت ثاني دولة اعترفت باستقلالها. ولأن الكل يعلم أن المغرب هو أول دولة اعترفت بالولايات المتحدةالأمريكية، اختار واجهة النظام العسكري، أن يطلق أكذوبة عابرة للقارات، ليتحول إلى أضحوكة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما صرح في لقاء تلفزيوني أمس الأحد، بأن جورج واشنطن سلم الأمير عبد القادر الجزائري مسدسات. وبنظرة بسيطة يقوم أن هذه الأكذوبة لارأس لها، لسبب بسيط هو في أن جورج واشنطن توفي في 14 دجنبر 1799 وعبد القادر الجزائر ولد في 6 دجنبر 1808.
كما ادعى تبون، على الهواء أيضا، أن هناك علاقات تاريخية وقديمة بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية، وأن بلاده كانت ثاني دولة تعترف باستقلال هذه الأخيرة، في حين أنه بالعودة إلى موقع الخارجية الأمريكية نجد أن "هامبورغ" أي ألمانيا حاليا هي ثاني دولة اعترفت باستقلال أمريكا. ولله في خلقه شؤون.