AHDATH.INFO بينما قرر المغرب أن ينأى بنفسه عن الخوض في القرارات المتشنجة للنظام الجزائري، واعتباره كأن لم تكن، لايترك هذا الأخير أية فرصة لترديد مقولة أنه يرفض أية وساطة لعودة العلاقات مع المغرب. فخلال لقائه الدوري مع رجال الصحافة، شدد تبون مجددا على أن الجزائر لا تقبل أي وساطة مع المغرب، مشيرا إلى أن الجزائر رفضت إدراجها في المؤتمر الوزاري لجامعة الدول العربية رغم أن المغرب لا يهتم أصلا بالموضوع ولا يطلب وساطة مع الجزائر . وأكد الرئيس تبون، أن الجزائر لم تتلفظ يوما بما يهدد الوحدة الترابية المغربية!!، على الرغم من وجود سوابق تاريخية في هذا الموضوع في إشارة ضمنية لجمهورية الريف التي اسسها عبد الكريم الخطابي في منطقة الريف في الفترة بين 1922 إلى 1926. وقال رئيس الجمهورية، إن المغرب هاجم الجزائر سنة 1963 على خلفية اطماع توسعية وطمعا في اقتطاع جزء من الاراضي الجزائرية!! وبخصوص موضوع أنبوب الغاز، صرح الرئيس الجزائري بأن الجزائر لم تعد بحاجة لتموين إسبانيا بالغاز عبر المغرب وستضمن تموينها عبر الخط الجزائري الجديد أو البواخر. لكن سعادة رئيس الجمهورية، استطرد قائلا أن الجزائر لم تتخذ بعد قرارا بعدم تجديد العقد مع المغرب بخصوص تموين إسبانيا الذي ينتهي في 31 أكتوبر.