عبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، عن رفض بلاده لأي وساطة من أجل المصالحة مع المغرب قائلا إن "الجزائر لا تقبل أي وساطة مع المغرب ورفضنا إدراجها في المؤتمر الوزاري لجامعة الدول العربية". واعتبر تبون أن "الجزائر لم تتلفظ يوما بما يهدد الوحدة الترابية المغربية"، مبرزا أن بلاده لم تعد بحاجة لتموين إسبانيا بالغاز عبر المغرب وستضمن تموينها عبر الخط الجزائري الجديد أو البواخر. وأوضح تبون في مقتطفات بثها التلفزيون الجزائري، أن الجزائر لم تتخذ بعد قرارا بعدم تجديد العقد مع المغرب بخصوص تموين إسبانيا الذي ينتهي في 31 أكتوبر. من جهة أخرى قال تبون ضمن المقابلة الصحفية التي أجراها مع ممثلي وسائل إعلام جزائرية والتي بُثّت كاملة مساء الأحد، إن عودة سفير الجزائر إلى باريس مشروطة بما اعتبره "الاحترام الكامل للدولة الجزائرية".