AHDATH.INFO احتفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لمهن التربية والتكوين ب" المواهب الإبداعية" لنساء ورجال قطاع التعليم . وذلك، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي يصادف ال5 من أكتوبر . وفي هذا السياق، احتضن مقر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لمهن التربية والتكوين، الثلاثاء 5أكتوبر 2021 ، حفل توزيع جوائز الاستحقاق الثقافي والفني المخصصة لنساء ورجال التعليم في دورتها الأولى. وترمي الجائزة، التي أحدثت بمبادرة من مؤسسة محمد السادس، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى تشجيع المواهب من منخرطي المؤسسة، الذين يساهمون بإبداعاتهم في إغناء التراث الثقافي والفني الوطني. وقال رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية، يوسف البقالي، في كلمته الافتتاحية، إن المؤسسة تسعى من خلال إحداث جائزة الاستحقاق الثقافي والفني لنساء ورجال التعليم، إلى " تسليط الضوء على مكامن التميز الفني لدى الأطر التربوية، وإعطاء دفعة قوية للمدرسات والمدرسين والمساهمة في تحفيز وتثمين مواهبهم وقدراتهم الإبداعية، التي من شأنها التأثير على مردوديتهم داخل الفضاء التربوي". وأكد البقالي أن اهتمام مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لمهن التربية والتكوين بتنويع وتطوير الخدمات الثقافية لفائدة أسرة التربية والتكوين " ينم عن قناعة بالتأثير الفعال للثقافة في الارتقاء بجودة أداء العملية التربوية". وأشار المسؤول في ذات الصدد إلى أن تطوير المبادرات الخاصة بمجال الثقافة والتربية والتكوين بالمؤسسة "يندرج مع مبادرة انطلاق المشاريع الخدماتية الكبرى في إطار تنفيذ برنامج العمل العشري 2018-2028". وكذلك، أبرز رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية إلى أن المؤسسة "تولي أهمية بالغة لإبراز المواهب الفنية، التي تزخر بها الأسرة التعليمية، حيث نظمت معارض فنية، كما أحدثت شبكة متنوعة من الفضاءات الثقافية، التي تقدم لأسرة التعليم فرص الانفتاح على معارف ورؤى جديدة، بفضل ما توفره من تجهيزات حديثة وموارد علمية غنية ومحيّنة، علاوة على الأنشطة التي تحتضنها على مدار السنة". من جهته، قال الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوسف بلقاسمي، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير سعيد أمزازي، إن الاحتفاء بالإبداعات الفنية والثقافية للأستاذات والأساتذة، "هو خير ما يمكن التعبير به عن المكانة الخاصة والرفيعة، وما يستحقونه من تقدير وتبجيل تقديرا لتفانيهم في واجبهم المهني وتضحياتهم في الموسمين السابقين في ظل الظرفية الصعبة المرتبطة بجائحة فيروس كورونا". وأضاف المسؤول في قطاع التربية الوطنية أن جائزة الاستحقاق الثقافي والفني لنساء ورجال التعليم، "تعكس حرص مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لمهن التربية والتكوين على تطوير وتنويع أنشطتها لترسيخ ثقافة الاعتراف وتثمين جهود أطر التربية والتكوين". وزاد بلقاسمي مؤكدا أن تكريم نساء ورجال التعليم المبدعين في المجالين الثقافي والفني " يعكس الأهمية، التي تحظى بها هذه الأنشطة في تعزيز جاذبية فضاء المدرسة المغربية، وتشجيع الأطر التربوية على مزيد من الاجتهاد والابتكار لإرساء مدرسة متعددة الأساليب يتلاقى فيها ما هو معرفي بما هو إبداعي". وعادت الجائزة الأولى في صنف النشيد التربوي إلى محمد خلفاوي حسني، أستاذ متخصص في التربية الموسيقية بفاس، عن نشيد بعنوان "قصة يتيم"، ونال الجائزة الثانية في الصنف نفسه إبراهيم آيت شرغين، أستاذ بالمعهد الموسيقي بأكادير، عن نشيد "أرگان" وعادت الجائزة الثالثة إلى سمير بحاجين عن نشيد بعنوان "نحن أبطال التحدي". وفي صنف القصة المصورة، نال الجائزة الأولى محمد الزوين، أستاذ التربية التشكيلية بالسلك الثانوي، وحاز الجائزة الثانية أحمد الرويسة، وعادت الجائزة الثالثة لأمامة قزيز.