AHDATH.INFO بعد أن كذبت مصادر أمنية مزاعم النقيب السابق محمد زيان بخصوص قضية الإفراغ من محل حبسي بشارع محمد الخامس بالرباط تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كشفت معلومات موثوقة أن محمد زيان الذي أقام الدنيا ولم يقعدها لم يستطع أن يتبث علاقته القانونية بالمكتب الذي كان يشغله في الأصل شخص يسمى دافيد عمار. وحاول زيان بدون وجه حق أن يخلق فوضى من أجل عرقلة تنفيذ قرار الإفراغ المكتب ومن يقوم محله، وكال شتى النعوت للقضاء، معتبرا أنه غير مستقل، وبث تصريحات توهم المتلقي أنه تم إفراغه من مكتبه في حين أن مكتب زيان يوجد في مكان آخر بنفس الشارع. وأكدت المعلومات ذاتها التي حصل عليها موقع أحداث أنفو أن المكتب المذكور غادره دافيد عمار منذ مدة طويلة، وقد صدر قرار الإفراغ وتم تنفيذه لفائدة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعد محاولات عديدة مع النقيب السابق. وتجدر الإشارة إلى أن مفوضا قضائيا باشر، منتصف نهار أمس الاثنين، إجراءات تنفيذ الحكم القاضي "بإفراغ الشقة التي كان يستغلها بدون وجه حق النقيب السابق محمد زيان"، حسب ما صرحت به مصادر قضائية قريبة من الملف، وهو الأمر بالتنفيذ الذي تخللته مشاكسات ومناكفات بين النقيب السابق ومأموري التنفيذ. للإشارة، فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في ناظر الأوقاف بالرباط كان قد رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الابتدائية بالرباط بغرض إفراغ "المحل الحبسي" الكائن بشارع محمد الخامس بالرباط من طرف من وصفتهم عريضة الدعوى "المستغلين بغير وجه حق"، وهي الدعوى التي قضت المحكمة بقبولها شكلا وفي الموضوع حكمت ب "إفراغ المدعى عليه للمحل الحبسي الكائن بشارع محمد الخامس بالرباط هو أو من يقوم مقامه أو بإذنه مع النفاذ المعجل والصائر".