أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن استقالتها بسبب النتائج، التي حصل عليها الحزب في اقتراع 8 شتنبر 2021. وبعد اجتماع طارئ، عقدته الأمانة العامة لحزب المصباح بالمقر المركزي بالرباط، خرجت لتعلن استقالتها وتقريرها عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني حددت تاريخها في 18شتنبر الجاري، وكذا دعوتها لعقد مؤتمر وطني في آقرب الآجال. ونددت الأمانة العامة لحزب المصباح، في بيانها الذي تلاه سليمان العمراني، نائب الأمين العام، ورئيس الحكومة المنتهية ولايتها، سعد الدين العثماني، (نددت) الأمانة العامة بالنتائج المحصل عليها من قبل الحزب، حيث وصفتها ب"غير المفهومة ولا المنطقية، والتي لا تعكس موقع الحزب في المشهد السياسي ولا مكانته ولا حصيلته في تدبير الحكومة والشأن المحلي ولا التجاوب، الذي حظي به خلال الحملة الانتخابية لدن المواطنين". واعتبرت الأمانة العامة لحزب المصباح، في خطاب المهزومية والمظلومية، الذي تتبناه، أن الحزب "ضحية" وأن هزيمته الانتخابية " مخطط لها من خلال سن قوانين انتخابية تستهدفه ومن خلال الترحال السياسي، والتضييق والضغط، الذي تعرض له أعضاؤه لثنيهم عن الترشح من قبل بعض رجال السلطة، والاستخدام المكثف للمال، والتعسف ضدا عن القانون بالامتناع عن تسليم محاضر مكاتب التصويت".