Ahdath.info انعقد، الاثنين الماضي، بمقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالصويرة، اجتماع تنسيقي لضمان نجاح عملية تلقيح التلاميذ المتمدرسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، ضد وباء (كوفيد-19). وقد خصص هذا اللقاء، الذي ترأسه المدير الإقليمي للتربية الوطنية، السيد نور الدين العوفي الغزاوي، بحضور المندوب الإقليمي للصحة، السيد زكرياء آيت لحسن، وكذا ممثلين عن المكتب الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، والمكتب الإقليمي للرابطة الجهوية لجمعيات الآباء والأولياء، والمكتب الإقليمي لرابطة التعليم الخاص بالمغرب، لتقديم خطة العمل الإقليمية للتلقيح و الإجراءات المتخذة لإنجاحها. كما تم التشديد، بالمناسبة، على أهمية الانخراط والمساهمة الفعلية لكافة المتدخلين قصد ضمان نجاح هذه العملية، وبالتالي ضمان دخول مدرسي آمن وبلوغ المناعة الجماعية. يذكر أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالصويرة هيأت خمسة مراكز للتلقيح ضد (كوفيد-19)، من أجل حسن سير هذه العملية الضخمة. وتتوزع هذه المراكز بين الثانوية التأهيلية محمد الخامس بالصويرة، والثانوية التأهيلية العرعار بجماعة آيت داوود، والثانوية التأهيلية تالمست (جماعة تالمست)، والثانوية الإعدادية تمنار (جماعة تمنار)، والثانوية التأهيلية الأمير مولاي رشيد (جماعة الحنشان). وبحسب معطيات للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالصويرة، يبلغ عدد تلاميذ المؤسسات التعليمية المرتقب استفادتهم من هذه العملية الواسعة للتلقيح على صعيد الإقليم، حوالي 35 ألفا و51 تلميذة وتلميذا. ووفقا للمصدر ذاته، فإن 15 ألفا و899 تلميذا متمدرسا (12-17 سنة) سيتلقون الجرعة الأولى من اللقاح بالصويرة، و7 آلاف و606 تلاميذ بالحنشان، و7 آلاف و440 بتمنار، و2746 بآيت داوود، و1360 بتالمست. من جهة أخرى، تم اتخاذ الترتيبات وتعبئة الوسائل اللازمة على المستويين التنظيمي واللوجيستيكي لضمان حسن سير هذه العملية واستقبال التلاميذ المتمدرسين وآبائهم وأولياء أمورهم في أفضل الظروف.