قال الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو، يوم السبت، إنه يتوقع ثلاثة بدائل لمستقبله وهي إما الفوز في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 2022 أو الموت أو السجن. وأضاف في تصريحات أمام اجتماع لزعماء إنجيليين "أمامي ثلاثة اختيارات لمستقبلي وهي أن يتم اعتقالي أو قتلي أو النصر". وقال في وقت لاحق أن الخيار الأول غير وارد. "لن يهددني أي شخص على وجه الأرض"، بحسب رويترز. جاءت تصريحات بولسونارو بعد أن شكك في نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل وهدد بعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. ويسعى بولسونارو لإعادة انتخابه العام القادم في منافسة قوية سيواجه فيها على الأرجح خصمه السياسي اللدود الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والذي تشير استطلاعات الرأي في الوقت الراهن إلى خسارة بولسونارو أمام لولا. يشار إلى أن الرئيس البرازيلي حاليا موضع تحقيق في مجلس الشيوخ الذي فتح تحقيقا في احتمال وجود فساد مرتبط بصفقة لشراء لقاح هندي ضد كورونا. وتوفي أكثر من 500 ألف برازيلي بسبب كورونا في ظل رئاسة بولسونارو الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق لتشكيكه في مدى خطورة المرض ومعارضته لوضع الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعي.