مع انطلاق الحملة الإنتخابية للإستحقاقات الإنتخابية للثامن من شتنبر المقبل، وصل عدد اللوائح المتنافسة على عضوية المجلس الترابي لجماعة اليوسفية 24 لائحة . القراءة الأولى، لتشكيلة اللوائح وفق محللين سياسيين، تشير إلى تراجع الوجوه القديمة في قيادة اللوائح المتنافسة، فمن اصل 24 لائحة يوجد سبعة وكلاء لوائح من الذين أتتوا المجلس الجماعي لليوسفية، ليبقى على راس اللوائح المتبقية وجوه جديدة تنتمي لتيارات مختلفة،مع وجود 3 نساء على راس لوائح انتخابية، وبلغ عدد اللوائح المتنافسة على مقعدين مخصصين للإنتخابات التشريعية 20 لائحة، بينما تتنافس 15 لائحة على 6 مقاعد مخصصة لمجلس جهة مراكش. ووفق مصادر موثوقة، فإن العديد من وكلاء اللوائح وجدوا صعوبة في إتمامها، نظرا للنظرة السوداوية لأغلب المواطنين على التسيير الجماعي، وعلى بعض الوجوه " المتهالكة " التي اعتادت على خوض غمار الإنتخابات، وهو ما شكل حرجا لكثير من المنتخبين، الذين تخوفوا من الخروج او التواصل مع المواطنين لحصيلتهم الكارثية في مجال التسيير، وهو ما جعل عجلة التنمية بالمدينة تتأرجع بين العشوائية وسوء التسيير وتبديد المال العام. إلا أن الملاحظ وفق العديد من المتتبعين، دخول أشخاص من غير أبناء اليوسفية غمار هذه الإنتخابات، ينتمون لقطاعات مأثرة وفاعلة في المشهد التسييري للمجلس الترابي لليوسفية، وهو امر بديهي وفق استقراء للرأي العام المحلي، كرسه الفراغ الذي تركه ابناء المدينة خاصة أطرها التي اكتفت بموقف المتفرج، وهو ما فتح الباب على مصراعيه لخوض هذه الإنتخابات. وفي نفس السياق، عقد محمد سالم الصبتي عامل إقليماليوسفية ، مرفوقا بوكيل الملك بالمحكمة اف[تدائية باليوسفية، لقاء مع وكلاء اللوائح، ذكر من خلاله بالظروف الإستثنائية التي تمر فيها الإستحقاقات الحالية، وحث الجميع على الإنضباط والتقيد بالتدابير والإجراءات الإحترازية في ظل تفشي وباء كورونا، كما شدد على التقيد بضوابط الحملة الإنتخابية، حتى تمر في أحسن الظروف، مطمئنا الجميع على حياد السلطة ووقوفها على قدم المساواة من كل المرشحين، وفي نفس الوقت متوعدا بالتصدي لكل ما من شانه ان يضر بالحملة الإنتخابية. عامل الإقليم، ذكر برزمة من الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية، في ظل الظروف الإستثنائية، كعدم تجاوز 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة،وكذا منع المرشحين من نصب الخيام بالفضاءات العمومية وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 اشخاص كحد اقصى خلال الجولات الميدانية، و 5 سيارات بالنسبة للقوافل مع ضرورة إشعار السلطة. ولم يفت عامل الإقليم، التأكيد على منع توزيع المنشورات على الناخبين بالشارع والفضاء العموميين، وكذا بمقرات السكن ومنع توزيعها مباشرة بالأيدي، مع إمكانية وضعها بأماكن يمكن رؤيتها والإطلاع على محتواها. وبخصوص اللوائح التي ستخوض الإستحقاقات المقبلة للثامن من شتنبر المقبل فهي كالتالي، توفيق سيدي حيدة : حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية عبد العزيز بلحمداني: حزب العدالة والتنمية حنان مبروك : حزب الأصالة والمعاصرة رشيد الرجيب : حزب العمل ابراهيم الفينو : حزب جبهة القوى الديمقراطية عبد المجيد مبروك : حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عادل خلوقي : حزب الديمقراطيين الجدد بوبكر مترو : حزب الإستقلال عبد الكبير الموساوي : حزب الحركة الشعبية عبد الكبير العباد : حزب الإصلاح والتنمية المصطفى سهلي : حزب التقدم والإشتراكية لالة فاطنة مفحول : الحزب المغربي الحر أشرف الجمجومي : حزب الوحدة والديمقراطية رضوان غازري : حزب الخضر المغربي العربي زكري : حزب التجمع الوطني للأحرار سعيد فنيد : حزب الإشتراكي الموحد عبد الجليل مفتاح : حزب الإنصاف عبد الحق منصف :حزب الأمل محمد البوريات : حزب الإتحاد الدستوري كمال القاسمي : حزب البيئة والتنمية المستدامة ابراهيم ضمايسي : حزب الحرية والعدالة الإجتماعية فريدة عداد : حزب الشورى والإستقلال محمد حسني بلعكري : تحالف فيدرالية اليسار هشام العنتاري : حزب النهضة