Ahdath.info اللقاء كان من أجل الإعلان عن إيداع ترشيح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي عن للانتخابات البرلمانية بتارودانتالشمالية، مع الإشارة الى اللائحة الخاصة بالدائرة الانتخابية لتارودانت الجنوبية لازال لم يحسم في مصيرها، مؤكدا على ان الحسم فيها سيكون لا محالة الأسبوع المقبل بمقر الحزب بالرباط. أما على المستوى الوطني لقد أشار الأمين العام لحزب الجرار على التغطية الخاصة بالدوائر الانتخابية فقد بلغت ما مجموعه 89 دائرة، في انتظار استكمال ثلاثة دوائر متبقية سيتم الحسم فيها خلال الساعات القليلة المقبلة، محاولا الحزب بذلك تغطية ما يقارب 90 جماعة على صعيد المغرب لازال التداول حولهم جاري الى حد الان، علما وأن العملية مستمرة، أما فيما يخص التجمعات الحزبية، فقد أشار عبد اللطيف وهبي في كلمته بالمناسبة الى ان التجمعات لن تكون بالحجم المتعارف عليه، بل ستكون محدودة. وفي معرض حديثه في الحديث عن تطلعات الحزب والإجراءات المتخذة، فقد اكد الأمين العام لجزب الجزار على ان وضعية الحزب جيدة جدا وان الحزب في المراتب الأولى نظرا لطبيعة المرشحين والتحليل السياسي يوكدان ذلك، وجميع الإمكانيات تم توفيرها باستثناء بعض الإمكانيات الصغير سيتم التغلب عليها مستقبلا. مؤكدا على ان المعركة الانتخابية ستكون قوية، وذلك نتيجة ضغط مالي من طرف حزب معين، وسيتم مواجهتها، وكانت أي استعمال المال الانتخابي من بين الأسباب جعلت الحزب لم يدخل في معركة عبرة في عملية انتخاب أعضاء الغرف على مستوى المكاتب، حتى لا يتحالف الحزب مع ناس وصلوا بإمكانيات مالية يعرفها الجميع، والاسابيع المقبلة ستكون حاسمة، والعمل الوحيد الذي يمكن ان يعطي نتيجة هو " باب باب " أي التواصل بالمواطنين عبر الاتصال بهم في منازلهم. ومن هذا القبيل كما قال الأمين العام، ان الحزب عنده طموح كبير للحصول على أصوات الناخبين بمدينة تارودانت معلنا بذلك ترشحيه وكيلا لمدينة تارودانت على مستوى الجماعة، لكونه لديه طموح لتوفير إمكانيات للمدينة لكون وضعيتها وكما واصفها المتحدث " بالكارثية ". وأشار في نفس الوقت ان لا رغبة له في البحث عن موقع لوحده، بل سينفتح على جميع الأحزاب وتجاوز الحسابات والتفكير في تارودانت ككل، لان مدينة تارودانت ليست محتاجة للسياسة، بل تارودانت تحتاج الى قرارات اقتصادية كبرى والتي من شانها ان ترفع شان المدينة، اما السياسة فالكل يتكلم حسب زعمه الأمين العام لحزب الجرار عبد اللطيف وهبي.