تفاعلت ولاية أمن سطات، بسرعة وجدية كبيرة، مع صور سيدة منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء 7 يوليوز الجاري، ومشفوعة بتعليق يدعي بأنها طالبة تعرضت للعنف المتبوع بالسرقة بمدينة سطات. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها حاليا المصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطات، حيث مكّنت الأبحاث والتحريات المنجزة بخصوصها من تحديد هويات المشتبه في تورطهم في هذه النازلة وتوقيف اثنين منهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد أسفرت إجراءات التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز سلاح أبيض وخمسة هواتف محمولة، علاوة على ساعة يدوية ودراجة نارية ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وقد تم إيداع المشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع الموقوف الثاني، الذي يشتبه في تورطه في شراء وإخفاء المسروقات، للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف جميع المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.