AHDATH.INFO "من نحن وماذا نريد؟". محور من ثلاثة محاور سيتطرق لها اللقاء التواصلي المنظم من طرف التجمع من أجل لثقافة والديمقراطية بالمغرب، لمناقشة موضوع "جبهة العمل الأمازيغي: المشاركة السياسية والخيارات الممكنة"، بعد غد الأحد 27 يونيو 2021، بمدينة الناضور. أرضية اللقاء سلطت الضوء على السياق السياسي الذي يعتزم التجمع مناقشته لتقيدم تصورات متعلقة بطبيعة المرحلة التي أعقبت الاعتراف الدستوري برسمية الأمازيغية في دستور المملكة، وهي المرحلة التي وصفها التجمع بأنها "لم تكن في مستوى تطلعات الفاعل الأمازيغي" الذي اختار فتح عدد من قنوات للاشتغال انتهت بإعلان مشاركتها السياسية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة والدخول في المعترك السياسي عبر إبرام تعاقد سياسي مع حزبين سياسيين على المستوى الوطني. اشتغال جبهة العمل الأمازيغي على الجانب السياسي، يعيد النقاش حول انتقال الفعل الثقافي الأمازيغي إلى الفعل السياسي الصرف، وذلك عبر خيار المشاركة السياسية التي تعتبره الجبهة من "الخيارات الواقعية والمنسجمة مع التحولات السياسية الجديدة"، هذا الانتقال الصريح إلى ممارسة الفعل السياسي، تشير أرضية اللقاء، يفتح مجالات أخرى للاشتغال حول الأمازيغية من أجل تحقيق المزيد من المكاسب السياسية للقضية الأمازيغية، كأفق عبر تفعيل القوانين المنظمة، والاشتغال أيضا على الملفات الاجتماعية، السياسية والاقتصادية. اللقاء سيؤطره المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، محيي الدين حجاج، إلى جانب ياسين عمران منسق جبهة العمل الأمازيغي بإقليم الناظور، وشيرو محمد منسق جبهة العمل الأمازيغي بإقليم الدريوش، و عبد الصمد بوريش منسق جبهة العمل الأمازيغي بإقليم الحسيمة، لمناقشة ثلاث محاور رئيسية، أولاها الجواب عن سؤال من نحن وماذا نريد؟، والأحزاب المغربية والتعاقد السياسي، ثم المشاركة السياسية والخيارات الممكنة