AHDATH.INFO يونس مات على المورو، العدالة ليونس، هاشتاك يجتاح مواقع التواصل المغربية تفاعلا مع الوفاة المحزنة للشاب المغربي يونس بلال، المقيم باسبانيا، والذي فارق الحياة بعد نزيف حاد يوم الاحد 13 يونيو، بعد تعرضه لإطلاق الرصاص من طرف عنصري اسباني. وأشارت شهادات معارفه أن الراحل كان رفقة اصدقائه بمقهى في مقاطعة مازارون الاسبانية، رفقة أصدقائه المغاربة، قبل أن يتعرضوا لعبارات عنصرية من طرف اسباني خمسيني، مما دفع يونس إلى صده وهو ما جعل الجاني يختفي عن الانظار قبل أن يعود بسلاح ناري ويوجه رصاصه إلى عنق يونس حيث استقرت رصاصتين، ليطلق بعدها الرصاص على باقي المغاربة المتواجدين في المكان، مرددا عبارات عنصرية في حق المغاربة. ولم تمهل الرصاصات الحاقدة الراحل يونس الكثير من الوقت، ليفارق الحياة بعد نزيف حاد، مخلفا زوجة وطفلا، وحالة من الحزن بين صفوف المغاربة الذين خروجوا للاحتجاج بطرق سلمية مؤكدين أن الراحل لم يكن في أي خلاف مع الجاني، وأن العنصرية هي المحرك الاول لهذه الجريمة التي يطالب المغاربة فيها بالعدالة ليونس الذي لم يستسغ سماع عبارات تحقيرية في حق المغاربة.