AHDATH.INFO في سرية تامة زار قائد الجيش الجزائري سعيد شنقريحة العاصمة الفرنسية لبحث الوضع الأمني الجديد في منطقة الساحل ، بعد إعلان انتهاء عملية برخان. وحسب ما نشرته "جون أفريك" فإن الهدف من تواجد رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة في باريس منذ عدة أيام هو التباحث مع السلطات الفرنسية حول الوضع الأمني الجديد في منطقة الساحل ، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتهاء عملية برخان ، وكذلك تباحث الدور الذي يمكن للجزائر أن تلعبه في هذا السياق. ومنذ الإصلاح الدستوري في نوفمبر 2020 ، صادق البرلمان الجزائري عل قرار رئيس الدولة إرسال القوات العسكرية إلى الخارج. وكان عدم التدخل خارج الحدود الوطنية حتى ذلك الحين عقيدة للجيش الجزائري. وتتوجس الجزائر من حالة عدم الاستقرار في مالي، وتنتقد بشدة دفع فديات للجماعات الجهادية في شمال البلاد ، فضلاً عن إطلاق سراح مئات الجهاديين مقابل إطلاق سراح الرهينتين سومة سيسيه وصوفي بترونين. وبحسب الجزائر ، فإن بعض هؤلاء الجهاديين تسللوا إلى التراب الجزائري وباتوا يشكلون خطرا على الأمن.