كشفت مصادر حزبية مطلعة أن توتر العلاقات الاسبانية المغربية جمعت زوال اليوم الامناء العاميين الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، واعتبرت هذه المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها أن الاجتماع الذي عُقد بحضور كل الأمناء العاميين لهذه الاحزاب جاء لتوحيد صف القوى السياسية ضد موقف الجارة الايبيرية، من استقبال زعيم البوليساريو ابراهيم غالي بهوية مزورة من أجل العلاج. ورفضت الخارجية المغربية التبريرات التي قدمتها الجارة الشمالية معتبرة أنها مبررات لا ترقى لأن تكون جوابا على استقبال مبحوث عنه في قضايا جنائية، مضيفة أن المغرب محيط بتداعيات هذا الموقف. وسبق لناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن خير اسبانيا بين التضحية بعلاقاتها مع المغرب أو استقبال زعيم جبهة البوليساريو. وتواجه اسبانيا ضغطا مغربيا قويا بعد سماحها لغالي بولوج أراضيها للاستشفاء بجواز سفر جزائري يحمل اسم بطوش.