AHDATH.INFO علم موقع "أحداث أنفو" أن الشخصين المصابين بالسلالة المتحورة الهندية لفيروس كورونا, تم نقلهما إلى مستتشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء لمتابعة العلاج وتتبع تطور حالتهما الصحية. ويتعلق بشقيقين, يعمل أحدهما في وكالة أسفار, أحس بأعراض "كوفيد19", ليخضع لاختبار " بي سي إر" وتتبين إصابته بالفيروس, لكن أمام شك الأطر الطبية في نوع الإصابة, خضع المعني بالأمر لاختبار ثان معمق , لتتأكد إصابته بالسلالة المتحورة الهندية,وذلك بفضل آلية اليقظة الجينومية لسارس كوف 2 (كوفيد 19) التي وضعتها وزارة الصحة لمراقبة ظهور سلالات جديدة. وبناء على البرتوكول الصحي الذي قامت وزارة الصحبة بتحيينه, تم إخضاع المخالطين للاختبار, لتبين إصابة شقيق المصاب بالسلالة الهندية, وخلو الآخرين من الفيروس. ووصفت المصادر ذاتها حالة الشقيقين المصابين بالمستقرة, فيما تم إخضاع المخالطين للعزل. ويحذر الخبراء من مغبة تفشي السلالة المتحورة الهندية بالنظر إلى سرعةانتشارها,وهو ما تسبب في شبه انهيار للمنظومة الصحية بالهند. كما أن هناك توجس من أن تتسبب الطفرتان التي تشكلانها في خفض مستويات المناعة, علما بأن هذه السلالة هي طفرة مزدوجة لأنها نتاج طفرتين كانتا موجودتين سابقا في عدد من السلالات،حيث يتعلق الأمر بالطفرة التي تم اكتشافها بكاليفورنيا والطفرة المكتشفة بجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة. وأمام هذه التطورات المتسارعة, تشدد منظمة الصحة العالمية ومختلف الخبراء بضرورة تشديد مراقبة الإجراءات الاحترازية, فيما تبقى المسؤولية مشتركة بين الفرد والمجتمع من أجل تقليص انتشار الجائحة, لاسيما بالدول التي تشكو من هشاشة منظوماتها الصحية كما هو الأمر بالنسبة للمغرب حيث إن اللامبالاة وتراخي العديد من الأشخاص خلال الآونة الأخيرة, كل ذلك قد يمثل ضغطا على المنظومة الصحية, وربما المساهمة في انهيارها.