استدعت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي. السبت ، سفير إسبانيا بالرباط، ريكاردو دييز هوشلايتنر، لأجل تقديم توضيحات بشأن استقبال اسبانيا لزعيم الانفصال ابراهيم غالي بهوية جزائرية صحيفة إلبايس الإسبانية قالت بعد نقل الخبر عن مصادر مغربية افادت أن سلطات الرباط عبرت عن "استيائها" للسفير الإسباني لما تعتبره سلوكا "غير عادل" حسب مصادر دبلوماسية مغربية، إن مصادرمن وزارة الخارجية الإسبانية قللت من حدة الرد المغربي وأفادت الصحيفة الاسبانية بناءا على مصدرها أنه بعد تأكيد الحكومة الإسبانية نقل غالي إلى إسبانيا "لأسباب إنسانية بحتة حتى يتمكن من تلقي الرعاية الصحية" اهتمت السلطات المغربية بمعرفة المزيد من التفاصيل ولهذا طلبت لقاء سفيرنا بالرباط الذي عقد اجتماعا بحثا فيه الأمر". وأضافت المصادر نفسها أن "تطور الاجتماع جرى في إطار عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى طبيعتها". من جهة أخرى قالت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية ، أرانشا غونزاليس لايا ، يوم الجمعة في مؤتمر صحفي أأن دخول الأمين العام لجبهة البوليساريو إلى المستشفى "لا يمنع أو يزعج على الإطلاق". العلاقة مع المغرب. ووصف لايا المغرب بأنه "شريك متميز اقتصاديًا وسياسيًا وتجاريًا وفي ملفات الهجرة ومكافحة تغير المناخ". البايس قدمت روايتها لهذا الدخول ، مشيرة إلى أن خبر دخول إبراهيم غالي إلى لوغرونيو يوم الأربعاء تم نشره من قبل جون افريك ، وهي أسبوعية تتمتع ، حسب البايس بوصول ممتاز إلى مصادر المعلومة بالمغرب، وأشار المنشور إلى أنه تم قبول غالي بشكل عاجل في 21 أبريل بهوية مزورة للمواطن الجزائري محمد بن بطوش. وبناءا على هذه المعطيات،تقول إلبايس كان كل شيء يقود إلى حقيقة أن أجهزة المخابرات المغربية نفسها هي التي تمكنت من الوصول إلى المعلومات التي حاولت جبهة البوليساريو وحليفتها الرئيسية ، حكومة الجزائر ، والحكومة الإسبانية نفسها الحفاظ عليها بأقصى درجات السرية. بعد نشر الخبر ، نفى مستشار رئاسة الجمهورية ، بشير مصطفى السيد ، أن غالي غادر الجزائر ، حيث قال إنه يتعافى من الإصابة بفيروس كورونا، قبل ان يفتضح امرهم جميعا.