بعد تكاثر مظاهر المساس بالتراث التمادي للعاصمة الإسماعيلية وسط شبه استقالة معلنة من طرف المسؤولين عن المدينة أطلقت فعاليات مكناسية غيورة ماأسمته ب " نداء مكناس" للحفاظ على معالم المدينة الثقافية واختارت له عنوان: صرخة (ماتقيش مدينتي) عساها تصل إلى أذن ما تعني لها عاصمة مولاي اسماعيل شبئا ما في المغرب اليوم فيما يلي نص النداء مثلما وصل إلى موقع "أحداث.أنفو" "حتى لايتكررالسيناريو الكارثي لهدم سينما ريجان التاريخية وكذا سينما أمبير ،ومن أجل الحفاظ على معالم مكناس التاريخية، هاته المعالم التي تشكل جزءا من هويتنا الثقافية بحمولتها المعمارية والتاريخية، فإننا نحن مجموعة من المثقفين والفنانين والجمعويين بمدينة مكناس نطلق هذا النداء بسبب الإهمال الذي تتعرض له مجموعة من المعالم التاريخية بمدينة مكناس، ونعني بها القاعات السينمائية التي يمكن أن تصبح مؤسسات ثقافية تؤدي دورها داخل الأحياء المتواجدة بها. مكناس بحمولتها التاريخية العريقة وتراثها الثقافي المتميز تعيش الإهمال وتتعرض مؤسساتها للتدمير، وخصوصا صالات السينما التاريخية وبعض المعالم التي يمكن أن تتحول إلى مؤسسات ثقافية تعوض النقص الحاصل في هذا المجال. ونحن ندق ناقوس الخطر، نحمل المسؤولية التاريخية لجميع القطاعات المسؤولة وخصوصا وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة ) المعنية بترتيب وحماية هذا التراث المادي، والجماعات الترابية المسؤولة عن توفير البنيات الثقافية ورعايتها وتوفير سبل التربية الثقافية للمواطنين . لنتحد جميعا من أجل حماية تراثنا ومعالمنا الثقافية . التوقيعات : بوسلهام الضعيف –كاتب ومخرج