بعيدا عن الحملات الانتخابية التي يستغلها بعض مستشاري المجالس الانتخابية ومن يدور في فلكهم من أحزاب سياسية باستمالة أصوات المواطنين باشرت السلطات الإقليمية بعمالة إقليم مديونة حملة التضامن ، والتي تطلقها مؤسسة محمد الخامس للتضامن سنويا خلال شهر رمضان الأبرك والموجهة لفائدة الفئات المعوزة والعائلات والأسر محدودة الدخل على المستوى الوطني . وحسب مسؤول بعمالة إقليم مديونة فإن عملية توزيع الدعم الغذائي " رمضان 1422 ه " التي انطلقت بداية شهر رمضان المبارك تشرف عليها السلطات الإقليمية بالعمالة لهذه السنة تندرج في سياق الدورة (22) وتأتي وفق معطيات وسجلات السنة الماضية بتوسع السلطات الإقليمية عملية الاستفادة من الإعانة الرمضانية ، والتي ستصل إلى 1950 مستفيد ومستفيدة بالوسط الحضري بلديتي ( مديونة تيط مليل ) و4220 مستفيد ومستفيدة بالوسط القروي للجماعات الترابية ( الهراويين المجاطية أولاد الطالب سيدي حجاج واد حصار ) . يشير ذات المصدر أن الإعانة الرمضانية ستوجه جميعها للأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والتي أدرجت في سجلات الدوائر الحضرية والسلطات المحلية بالعمالة ، وسيشرف على عملية تسليم الإعانة الرمضانية رجال السلطة بتسليم الحصص للمواد الغذائية بالمحلات السكنية للمستفيدين ، وذلك حرصا على سلامة المستفيدين واتخاذ جميع التدابير الوقائية واتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد . وتشمل الإعانة الرمضانية للفئات المعوزة سبع مواد غذائية أساسية ( 10 كلغ من الدقيق و4 كلغ من السكر و250 غرام من الشاي، و1 كلغ من العدس و1 كلغ من العجائن و5 لتر من الزيت و1 كلغ علبة الطماطم المركزة ) قصد التخفيف من الاحتياجات الغذائية للفئة المستهدفة والمرتبطة بشهر رمضان . أحد الفعاليات الجمعوية بمنطقة مديونة ثمن مبادرة إشراف رجال السلطات الإقليمية على الحملة التضامنية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن توزيع الإعانات الرمضانية لفائدة الفئات المعوزة ، خصوصا وأن السنة الماضية شهدت مجموعة سلوكات وتجاوزات لبعض مستشاري المجالس الجماعية استغلوا الأوضاع المزرية للساكنة وجائحة فيروس كورونا قاموا بتوزيع الإعانات الرمضانية على الأقارب وبعض المواطنين لاستمالة أصواتهم الانتخابية .