أكدت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة " أميج " أن الجامعة الوطنية للتخييم تعتبر المخاطب الرسمي والوحيد اتجاه القطاعات الحكومية المعنية بالتخييم ، مشددة على ضرورة التحرك من أجل إيجاد حلول جذرية وبدائل تساهم في عدم حرمان الطفولة والشباب من حق التخييم للموسم الثاني على التوالي . الجمعية المغربية لتربية الشبيبة التي عقدت أشغال اللجنة الإدارية للجمعية دورة الربيع يومي السبت 20 والأحد 21 مارس بمدينة مراكش وفق مقتضيات القانون الأساسي للجمعية سجل بارتياح كبير وقوي تلاحم جميع مكونات الجمعية والتواجد الفعلي والحركية أطلقتها أجهزة الجمعية ( وطنيا جهويا محليا ) عبر تنظيم مجموعة أنشطة فكرية واجتماعية ميدانية أو عن بعد خدمة للطفولة والشباب والمرأة ، تدخلات أعضاء اللجنة الإدارية أدمعت في مطالبتها كافة الشركاء ومكونات الحركة الجمعوية بتكاثف الجهود والتفكير في استراتيجيات جديدة للاشتغال ما بعد الجائحة، عبر ما توفره التكنولوجيا اليوم، وابتكار أنشطة ولقاءات عن بعد للعمل على قضايا الطفولة والشباب مع ضرورة تعميق النقاش حول التعديلات الضرورية لتطوير قانون الجمعيات . استمرار حالة الطوارئ بسبب جائحة فيروس كورونا جعل جمعية " أميج " تسجل بأسف كبير فيما آلت إليه الأوضاع النفسية والاجتماعية للطفولة والشباب المغربي نتيجة إغلاق مؤسسات دور الشباب وغيرها من فضاءات التنشيط ، يستدعي من الوزارة الوصية وباقي القطاعات الوزارية المتدخلة إعادة فتح تلك المؤسسات مع احترام تام للتدابير والإجراءات الصحية المعمول بها تبعا لحالة الطوارئ الصحية المعلنة بالبلاد . بيان اللجنة الإدارية للجمعية اعتبر المبادرات التي تقودها الجمعية مع باقي الجمعيات بالمجتمع المدني نسيج في تأسيس مجموعة ائتلافات واتحادات وطنية تعنى بقضايا الطفولة والشباب تساهم في خلق جبهة وطنية للدفاع عن القضايا العادلة للعمل الجمعوي ، قصد تسريع عملية إخراج مؤسسات دستورية تعنى بقضايا الطفولة والشباب والمرأة والعمل الجمعوي ، يضيف البيان الجمعية بدعوة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإعادة النظر في الصيغ والطرق التربوية للتدريس الموجهة للأطفال في ظل استمرار حالة الطوارئ بسبب الجائحة ، واتخاذ التدابير الضرورية لتدارك النقص الحاصل في التعلمات، والتعامل مع مطالب هيئه التدريس بما يتلائم مع إعمال الحق في تعليم جيد . اللجنة الإدارية للجمعية المغربية تمنت موقف السلطات المغربية الأخير بإنهاء حالة اللاستقرار بمنطقة الكركرات جنوب الصحراء المغربية ، داعية المنتظم الدولي والأطراف المعنية بقضية الصحراء المغربية تحمل المسؤولية مما تتعرض له الطفولة المحتجزة بمخيمات تندوف مطالبة بفك الحصار عنهم والعودة لوطنهم الأم ، مجددة في نفس الوقت مواقفها الثابتة اتجاه القضية الفلسطينية بمواجهة احتلال الكيان الصهيوني وإعلان الدولة الفلسطينية بما يتلائم والقرارات الدولية ذات الصلة .