ستشتري اللجنة الأولمبية الدولية لقاحات من الصين للرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو الصيف المقبل وأولمبياد بكين 2022 الشتوي، بحسب ما أعلن الخميس رئيسها المعاد انتخابه الألماني توماس باخ. وقدمت اللجنة الأولمبية الصينية "عرضا لاتاحة جرعات لقاح إضافية للمشاركين في طوكيو 2020 وبكين 2022" بحسب باخ الذي أضاف "ستدفع اللجنة الأولمبية الدولية مقابل الجرعات الاضافية من اللقاح للالعاب الاولمبية والبارالمبية". وأشار إلى أن "اللجنة الأولمبية الدولية ستدفع أيضا ثمن جرعتين إضافيتين قد تتاحان للأشخاص داخل البلد (...) كدليل على التضامن" في مكافحة جائحة كوفيد-19. وقال باخ إن اللجنة الأولمبية الصينية، وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، مستعدة لإتاحة جرعات اللقاح بطريقتين. وأوضح أنه "يمكن أن يكون ذلك من خلال شركاء دوليين أو في البلدان التي توجد فيها شراكات بالفعل مع الحكومة الصينية". وأضاف أن عددا كبيرا من الفرق الأولمبية "قد تم تلقيحها بالفعل" وأن "هناك عددا كبيرا آخر ممن تلقوا تعهدات من حكوماتهم أو يجرون مناقشات إيجابية للغاية" من أجل التطعيم. وحاول الألماني أيضا التقليل من المخاطر التي قد تتعرض لها اليابان بسبب استضافة الألعاب الأولمبية، مشيرا إلى حقيقة أن 270 بطولة عالمية أقيمت وشارك فيها أكثر من 30 ألف رياضي اتبعوا "بروتوكولات صارمة للصحة والسلامة" منذ أيلول/سبتمبر 2020. ولفت باخ إلى أن "أيا من تلك الأحداث لم تتحو ل إلى بؤرة انتشار للفيروس"، مضيفا أنها لم تشكل أي خطر على المجتمعات المضيفة وهذا "دليل واضح وصريح". كان مقررا إقامة دورة ألعاب طوكيو في صيف 2020، لكن تم تأجيلها لمدة عام في سابقة تاريخية جراء تفشي جائحة فيروس كورونا في أنحاء العالم. ومن المقر ر أن تقام الآن في الفترة الممتدة بين 23 تموز/يوليو و8 آب/أغسطس المقبلين، فيما يواجه باخ صعوبة في التأكيد على أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تزال ملتزمة بإقامة ألعاب "ناجحة وآمنة" العام الحالي، رافضا الحديث عن الإلغاء باعتباره "تكهنات". ورغم ذلك، يبدو أن اليابان تتجه، بحسب الصحافة المحلية، إلى استبعاد المشجعين الأجانب من حضور الحدث الضخم.