أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، الإثنين، اختيار فريقه الذي سيدير السياسة الخارجية والأمن القومي. ووقع اختيار بايدن على أليخاندرو مايوركاس، ليكون وزيرا للأمن الداخلي، وسيكون أول أمريكي من أصول لاتينية يتولى هذه الحقيبة، وذلك بعد أن كان نائبا سابقا لوزير الأمن الداخلي، وستوكل إليه مهمة إعادة بناء الوزارة التي استخدمتها إدارة ترامب لترسيخ سياسة الحدود الصارمة والتي كان من ضمنها تفريق العائلات المكسيكية على الحدود. أما الجهاز الوطني للاستخبارات فستكون أفريل هاينس مديرته، وذلك بعد أن كانت إحدى كبار ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وشغلت منصب نائبة مستشار الأمن القومي، وستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب. وعين بايدن وزير الخارجية السابق، جون كيري، مبعوثا خاصا للرئيس الأمريكي للتغير المناخي، بعد أن كان بطل اتفاقية باريس للمناخ، والتي انسحب منها ترامب رسميا، وقد اختار بايدن وزير الخارجية السابق ليقود لجنة مهمات منوطة بقضية التغير المناخي إلى جانب السيناتور بيرني ساندرز بعد الانتخابات الأولوية للرئاسة. أما حقيبة الخارجية فسيحملها أنتوني بلينيكن، وستشغل ليندا توماس منصب سفيرة أمريكا للأمم المتحدة وسيكون جاك سوليفان مستشارا للأمن القومي.