توفي، أمس الإثنين ثاني نونبر ، بمدينة طنجة، النقيب محمد مصطفى الريسوني، عن سن يناهز 82 سنة. ويعتبر الراحل واحد من القامات القانونية التي طبعت مسار العدالة بالشالمال، حيث كانت ولادته بمدينة تطوان سنة 1939، وانتقل صغيرا إلى مدينة طنجة ليعيش في كنف بيت خاله العلامة والأديب عبد الله كنون، الرئيس السابق لرابطة علماء المغرب، فكانت بداية تعلمه بالمدارس الابتدائية لطنجة، قبل العودة إلى ثانويات تطوان، ثم السفر إلى الرباط لدراسة القانون بجامعة محمد الخامس، فكانت الخطوة الأولى في درب التعمق في الدراسات القانونية، ومنها إلى مهنة المحاماة سنة 1961 بمدينة طنجة.